{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}.
وأشار إلى أن الله جل جلاله أغلق كل الأبواب، ونسخ كل الشرائع السابقة، ولم يقبل من أحد سبيلًا إليه إلا من باب المصطفى ﷺ، فهو المثل الأعلى، والإنسان الكامل، والأسوة الحسنة.
ودعا الدكتور علي جمعة إلى الحرص على غرس محبة النبي ﷺ في نفوس الأبناء، والثبات عليها، والدعوة إليها، باعتبارها ضمانًا لصلاح القلوب واستقامة السلوك.
واستشهد بما دار بين عمر بن الخطاب رضي الله عنه والنبي ﷺ، حين قال عمر:
يا رسول الله، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي.
فقال النبي ﷺ: «لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك».
فقال عمر: فإنك الآن، والله، لأنت أحب إليَّ من نفسي.
فقال النبي ﷺ: «الآن يا عمر». [رواه البخاري]
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق