الأمم المتحدة تحث الدول على تقديم خططها المناخية المحدّثة - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 4/9/20254/9/2025

|

آخر تحديث: 14:01 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:01 (توقيت مكة)

حثت الأمم المتحدة الدول على وضع خطط مناخية أكثر طموحا خلال هذا الشهر، سعيا للضغط على الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والصين قبل قمة الأمم المتحدة للمناخ التي ستعقد في نوفمبر/تشرين الثاني بالبرازيل.

وطلبت الأمم المتحدة من الدول تقديم خططها، التي تسمى المساهمات المحددة وطنيا، قبل نهاية سبتمبر/أيلول، حتى يمكن تقييم جهودها قبل قمة المناخ العالمية "كوب 30" (COP30) التي ستعقد في نوفمبر/تشرين الثاني في البرازيل.

ولم تقدم معظم الدول خططها بعد، رغم موافقتها على تقديمها هذا العام بموجب اتفاق باريس للمناخ لعام 2015. وينبغي أن توضح الدول مساهماتها المحددة وطنيا المُحدثة وكيف تخطط كل دولة لخفض الانبعاثات بحلول عام 2035.

وفي رسالة إلى ما يقرب من 200 دولة، وصف رئيس المناخ في الأمم المتحدة سيمون ستيل المساهمات المحددة وطنيا بأنها "حجر الزاوية في معركة البشرية ضد أزمة المناخ العالمية".

وجاء في الرسالة التي نشرتها الأمم المتحدة: "إن خطط المناخ الوطنية هذه، هي من بين أقوى محركات النمو الاقتصادي وارتفاع مستويات المعيشة في هذا القرن".

وقالت الصين، التي تعد أكبر ملوث في العالم اليوم، إنها سوف تعمل على رفع مستوى هدفها في الخريف، بينما يواجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في الاتفاق على خطته.

وبداية هذا الشهر، دعت دول بما في ذلك فرنسا وبولندا، إلى تأخير الموافقة على هدف الاتحاد المقترح لعام 2040، الذي كان من شأنه أن يحدد هدف عام 2035.

ويساعد تقييم الأمم المتحدة في تحديد ما إذا كانت البلدان تسير على الطريق الصحيح للحفاظ على ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي عند مستويات آمنة أو ما إذا كانت بحاجة إلى تكثيف خططها.

وسوف يكون رد فعل الحكومات بمثابة اختبار لالتزامها بمكافحة تغير المناخ، في وقت تبتعد فيه الولايات المتحدة -أكبر اقتصاد في العالم وأكبر ملوث تاريخيا- عن الجهود المبذولة في هذا الصدد.

إعلان

وكان العام الماضي أشد الأعوام حرارة في العالم على الإطلاق، وحدثت جميع السنوات العشر الأكثر حرارة على الإطلاق في العقد الماضي.

ويُفاقم تغير المناخ بسبب زيادة غازات الدفيئة المسؤولة عن الاحتباس الحراري الظواهر الجوية المتطرفة في جميع أنحاء القارات، من العواصف المدمرة إلى حرائق الغابات وموجات الحر الشديدة.

ولمكافحة تغير المناخ، ينبغي على دول العالم الأكثر تلويثا خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال إنهاء دعم الوقود الأحفوري والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة والحد من التلوث البلاستيكي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق