أكد العلماء أن شرف السجود لآدم عليه السلام، وخصيصة قوله تعالى: ﴿مَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ و ﴿وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي﴾، لم ينفعاه عند معصيته، وإنما الذي نفعه ذلّه وتوبته بقوله: ﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا﴾.
وأوضحوا أن الناس في شأن التوبة على أقسام:
من يعملون الصالحات ويتوبون من التقصير والعجب.
من خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا ثم تابوا واستقاموا.
من يعصي ويتوب، ويكرر ذلك مرارًا.
من تاب ثم استقام ثم انتكس.
من أصر على السيئات ولم يتب حتى أدركه الموت.
وفي هذا السياق، شدد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن باب التوبة إلى الله تعالى مفتوح لا يُغلق، موجهًا رسالة إلى كل من توجه إليه سبحانه بالتوبة ألا يدخلوا"كهف التشدد "مُستشهداً بقوله تعالى:
﴿قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ﴾ [الزمر: 53].
وأشار إلى أن شجاعة إعلان التوبة والبدء في اللجوء الى الله تعالى وتلاوة وتأمل آيات الله تعالى تبعث الأمل في القلوب وتؤكد أن رحمة الله واسعة
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق