وتحدث هذه الظاهرة عندما تصطف الشمس والأرض والقمر على خط واحد، بحيث يحجب ظل الأرض أشعة الشمس عن القمر الكامل، مما يمنحه لونه الدموي المميز.
وستكون أفضل رؤية للظاهرة ممكنة في آسيا، خصوصًا في الصين والهند، إلى جانب شرق أفريقيا وغرب أستراليا، بينما سيتمكن سكان بعض أجزاء أوروبا، ومنها فرنسا، من مشاهدة خسوف جزئي مع شروق القمر في المساء.
وفي فرنسا، سيكون مرئيا جزئيا في ذروته عند الساعة 8:11 مساء (حسب التوقيت المحلي للبلاد)، وفقا لمعهد الميكانيكا السماوية وحسابات التقويم الفلكي.. ويتحول لون القمر إلى الأحمر أثناء انزلاقه إلى ظل الأرض، الذي يحجب أشعة الشمس، ويفقد تدريجيا بريقه الأبيض.
من جانبه، قال "ريان ميليجان" عالم الفيزياء الفلكية بجامعة بلفاست، إن ضوء الشمس الوحيد الذي يصل إليها "ينعكس ويتشتت عبر الغلاف الجوي للأرض".. موضحا أن "هذا ما يعطي القمر لونه الأحمر، هذا اللون الدموي".. ومع ذلك، فإن الأطوال الموجية الزرقاء للضوء أقصر من الأطوال الموجية الحمراء، وبالتالي يسهل تشتيتها عند مرورها عبر الغلاف الجوي للأرض.
وفي حين أن رصد كسوف الشمس يتطلب نظارات خاصة، فإن كل ما هو مطلوب هو طقس مناسب وسماء صافية والتواجد في الموقع المناسب لمشاهدة خسوف القمر.
وهذا الكسوف الكلي للقمر، وهو الثاني هذا العام بعد الكسوف الذي رصد في شهر مارس الماضي، هو مقدمة للكسوف الشمسي الكبير المتوقع العام المقبل في 12 أغسطس عام 2026.
وهذا الكسوف الكلي للشمس، وهو الأول في أوروبا منذ عام 2006، سيكون مرئيا بالكامل في إسبانيا وأيسلندا، وجزئيا في دول أخرى.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق