وزير تراث الاحتلال: هزيمة حماس هي الحل الوحيد لإعادة المخطوفين.. ومن لا يستطيع فليتنحَّ - هرم مصر

رؤيه نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
وزير تراث الاحتلال يلمح فشل الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب

في تصريحات تعكس الانقسام العميق داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلية حول أولويات الحرب، أكد وزير تراث الاحتلال، عميحاي إلياهو، أن الحل الوحيد لإعادة المحتجزين وضمان عدم تكرار عمليات الاختطاف هو تحقيق "هزيمة حاسمة" لحركة حماس.


ووجه إلياهو، المنتمي لحزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف، انتقاداً لاذعاً لرئيس أركان الاحتلال أيال زامير، ملمحاً إلى فشله في تحقيق أهداف الحرب.

"النصر الكامل" شرطاً لعودة المحتجزين

نقلت القناة 12 العبرية عن إلياهو قوله إن أي حل لا يرتكز على القضاء التام على حركة حماس هو حل مؤقت وخطير.

ووفقاً لموقفه، فإن "الحل لإعادة المخطوفين وضمان عدم وجود مخطوفين آخرين هو هزيمة حماس".

ويمثل هذا التصريح الموقف المتشدد الذي يتبناه اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والذي يرفض أي صفقة لتبادل المحتجزين قد تتضمن وقفاً طويلاً لإطلاق النار أو لا تضمن استمرار العملية العسكرية حتى تحقيق ما يصفونه بـ"النصر الكامل".

هجوم مباشر على المؤسسة الأمنية

وقال الوزير المتطرف في رسالة حادة: "إذا لم يكن زامير يعرف كيف يعيد المخطوفين ويهزم حماس، فليدع غيره يفعل ذلك".

ويُفسر هذا الهجوم على أنه تعبير عن استياء اليمين الحكومي من توصيات المؤسسة الأمنية التي قد تدفع باتجاه صفقة تعتبرها "تنازلاً" لحماس.

انقسام عميق حول أولويات الحرب

تبرز تصريحات إلياهو مجدداً الشرخ العميق في قمة هرم صنع القرار داخل الاحتلال الإسرائيلي بين تيارين رئيسيين:

تيار "النصر أولاً": ويمثله وزراء اليمين المتطرف، الذين يرون أن الأولوية المطلقة هي سحق حماس عسكرياً، وأن قضية المحتجزين لا يمكن حلها إلا من خلال الضغط العسكري.

تيار "المحتجزون أولاً": ويمثله قطاع من المؤسسة الأمنية وأعضاء أكثر اعتدالاً في الكابينيت، والذين يرون أن التوصل إلى صفقة دبلوماسية هو السبيل الواقعي الوحيد لضمان عودة المحتجزين أحياء.

ويستمر هذا الانقسام في التأثير على قرارات حكومة الاحتلال، ويزيد من الضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يسعى للموازنة بين مطالب شركائه المتطرفين وتوصيات قادة الجيش والأجهزة الأمنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق