خبير عسكري: قوات الاحتياط التي استدعيت لاحتلال غزة لا تملك الكفاءة القتالية - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 2/9/20252/9/2025

|

آخر تحديث: 14:28 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:28 (توقيت مكة)

قال الخبير العسكري والإستراتيجي، العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن قوات الاحتياط التي استدعاها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتعويض القوات النظامية التي تقاتل في غزة، تفتقد إلى الكفاءة القتالية، مما سيجعلها عرضة للاستنزاف، كما حذر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير نفسه.

وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نحو 40 ألف جندي احتياط سيتوجهون اليوم للوحدات والقواعد ضمن عملية "عربات جدعون 2″ لاحتلال غزة، وأضافت أن نصفهم سيحل محل القوات النظامية في الجبهات والنصف الآخر للمقرات والاستخبارات وسلاح الجو.

وأوضح العقيد الفلاحي أن استدعاء الاحتياط سيسمح للقوات النظامية التي تعاني من عبء كبير بالتفرغ للقتال في جبهات متعددة، في سوريا وفي لبنان، بالإضافة إلى قطاع غزة الذي يعتبره جيش الاحتلال الإسرائيلي الجبهة الرئيسية لقتاله.

ويحاول جيش الاحتلال -يضيف العقيد الفلاحي في تحليله للمشهد العسكري في غزة- تجنيد 5 ألوية للقتال في غزة والسيطرة على الأرض، بالإضافة إلى محاولة سد النقص على كافة الجبهات، مثل القوات الجوية والاستخبارات والدعم اللوجستي.

ويعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي من مشاكل متعددة، فهناك نقص في المعدات وفي الآليات، بالإضافة إلى نقص في الذخيرة والأعداد وخاصة في القوات الهندسية، كما أنه يحتاج إلى قناصين مدربين.

ويرى العقيد الفلاحي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيحتاج إلى وقت، حتى لو تمكن من سد النقص الذي يعانيه، لأن الأعداد التي سيستجلبها تحتاج إلى خبرة قتالية، وهي خبرة يصعب أن ترقى إلى مستوى كفاءة الجيش النظامي الإسرائيلي.

ويقول إن رئيس الأركان الإسرائيلي صرح بأن "الجيش يخوض حربا لا يريدها"، لعلمه بالمشاكل التي يعانيها الجيش، ومنها ضعف قدراته وضعف أدائه القتالي، بالإضافة إلى عمليات الانتحار في صفوف جنوده ورفض الاحتياط للأوامر.

إعلان

ويدرك زامير أن العملية العسكرية في مدينة غزة ستؤدي إلى عملية استنزاف كبيرة في صفوف قواته، ولذلك يرفض استدعاء قوات كبيرة من الاحتياط ويفضل بدلا من ذلك القيام بعملية متدرجة، كما يرفض خضوع قطاع غزة لحكم عسكري، كما يقول العقيد الفلاحي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق