محافظات – "الأيام": أحرق مستوطنون مساء أمس، أراضي زراعية في بلدة سعير، شمال شرق الخليل.
وأفاد المواطن زياد الشلالدة، بأن عشرات المستوطنين من مستوطنة "أصفر"، اقتحموا وادي سعير وأحرقوا عشرات الدونمات المزروعة بالكرمة واللوزيات والزيتون، تعود ملكيتها لعائلتي الشلالدة والطروة وغيرها.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدى مستوطنون على فتى.
وأفاد الناشط عارف دراغمة، بأن مستوطنين اعتدوا على الفتى مصعب أنور صوافطة، أثناء رعيه ماشيه غربي قرية بردلة في الأغوار الشمالية.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، أصيبت طفلة في اعتداء استيطاني.
وقال الناشط اسامة مخامرة، أن عددا من مستوطني "سوسيا" هاجموا مسكنا يعود للمواطن ناصر النواجعة في قرية سوسيا، وكسروا نوافذه وكاميرات المراقبة، ما أسفر عن اصابة طفلته بجروح طفيفة.
وعلى أطراف بلدة بيت أمر، شمال الخليل، اعتدى مستوطنون على مزارعين.
وذكرت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة أن مجموعة من المستوطنين اعتدت المزارعين أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية في منطقة وردان، الواقعة على أطراف بيت أمر وحاولوا طردهم بالقوة.
وأشارت إلى أن هذه المنطقة تعد واحدة من أكثر المناطق الزراعية أهمية وحساسية في المحافظة، لما تشكله من حزام زراعي استراتيجي يوفر الدخل لعشرات العائلات.
كما أقدم مستوطن على دهس طفلة في بلدة السموع، جنوب الخليل.
وأكدت مصادر محلية أن الطفلة دلال الحوامدة (14 عاما) أصيبت بجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسدها، وجرى نقلها للعلاج للمستشفى، بعد أن دهسها مستوطن في منطقة اغوين ببلدة السموع.
في الإطار، افتتح مستوطنون بقيادة رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان روضة أطفال في مستوطنة "حومش" المخلاة، والمقامة على أراض قرب بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، للمرة الأولى منذ نحو عشرين عاما.
وقالت القناة "14" العبرية، إن افتتاح الروضة جاء بعد إعادة تشغيل المدرسة الدينية في المستوطنة، في خطوة اعتبرها داغان "إعلانا عن موت خطة الانفصال"، والتي نفذتها إسرائيل قبل نحو عقدين، معتبرا "أنها تمثل تحقيق حلم العودة إلى المستوطنات المخلاة".
وكانت إسرائيل أخلت مستوطنة "حومش"، في إطار خطة "فك الارتباط" عام 2005، لكنها شهدت خلال السنوات الأخيرة محاولات متكررة لإعادة النشاط الاستيطاني إليها، لا سيما بعد مقتل مستوطن في محيطها أواخر العام 2021. وفي أيار 2023، سمحت سلطات الاحتلال للمستوطنين بالعودة إلى مستوطنة "حومش" بقرار من قائد جيش الاحتلال.
من جهة ثانية، هدمت قوات الاحتلال، أمس، منزلاً في قرية شقبا غرب رام الله، وجرفت أراضي زراعية في قرية النبي إلياس شرق قلقيلية.
ففي قرية شقبا غرب رام الله، هدمت قوات الاحتلال منزلا.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت القرية، وهدمت منزل المواطن لؤي استيتي المكون من طابقين، وتبلغ مساحته 150 مترا مربعا.
وفي قرية النبي إلياس، شرق قلقيلية، جرفت قوات الاحتلال جداراً اسمنتياً.
وقال شهود عيان، إن آليات الاحتلال جرفت أراضي زراعية وجدارًا إسمنتيًا بارتفاع متر واحد، يحيط أرضاً زراعية تبلغ مساحتها أربعة دونمات، تعود ملكيتها إلى المواطنين: ناصر صبري، وأحمد وصالح نزال، وميسون حنون، من مدينة قلقيلية.