سلط برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على رغبة ترامب في تغيير قواعد التصويت بأمريكا.
وقالت الإعلامية مارينا المصري: "أهلاً بكم في مطروح للنقاش، خطوة جديدة أثارت جدلاً واسعاً بين الجمهوريين والديمقراطيين داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حول نزاهة العملية الانتخابية، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه إصدار أوامر تنفيذية تغير قواعد التصويت في الانتخابات".
وأضافت: "تشمل هذه التعديلات الجديدة إلزام الناخبين بإبراز بطاقات الهوية قبل الاقتراع، وحظر التصويت عبر البريد باستثناء المرضى والعسكريين البعيدين، إلى جانب اعتماد بطاقات الاقتراع الورقية فقط، هذه القرارات جاءت بعد توقيع ترامب في الشهر تحديداً مارس الماضي أمراً تنفيذياً لإصلاح الانتخابات، يُلزم الناخبين بإثبات الجنسية قبل عملية التصويت".
وتابعت، أنّ هذا الأمر الذي أثار انتقادات ديمقراطية ومخاوف بشأن حرمان شريحة كبيرة من الأمريكيين من التصويت، وجدلاً بين مؤيد يراها إصلاحاً انتخابياً ومعارض متخوف من تكريس هيمنة ترامب السياسية، متسائلة: "لماذا يرغب ترامب في تغيير قواعد التصويت؟ هذا هو سؤال وموضوع مطروح للنقاش".
وعرض البرنامج تقريرا تلفزيونيا جاء فيه، أن الناخب الأمريكي سيكون على موعد مع اشتراطات جديدة في ظل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته إصدار أمر تنفيذي يُلزم الناخبين الأمريكيين بإبراز بطاقات الهوية لدى التصويت.
وذكر التقرير، أنّ ترامب كتب على حسابه بمنصة "تروث سوشيال" أنه يجب أن تكون بطاقة هوية الناخب جزءاً من عملية التصويت، مشيراً إلى عدم وجود استثناءات حول هذا الأمر.هذا الحديث الذي يشغل الداخل الأمريكي حالياً يعود إلى 26 مارس الماضي، عندما تحدث دونالد ترامب عن أمر تنفيذي شامل لإصلاح الانتخابات في الولايات المتحدة، أمر يُلزم الناخبين بتقديم وثائق إثبات جنسيتهم قبل التسجيل للمشاركة في الانتخابات.
وأوضح التقرير، أنّ الأمر أثار انتقادات ديمقراطية ومخاوف حقوقية بشأن حرمان بعض الناخبين من حق التصويت.
وأتم: "وفي حين أن انتخابات 3 نوفمبر 2026 هي أول استفتاء على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداخلية والخارجية منذ عودته إلى السلطة في يناير بحسب رويترز، لماذا أعلن ترامب الآن عن عزمه إصدار أمر تنفيذي يُلزم الناخبين الأمريكيين بإبراز بطاقات الهوية لدى التصويت؟".
0 تعليق