فلسطين والفاتيكان تبحثان تدمير الاحتلال المستمر للبنية التحتية والمدنيين في غزة - هرم مصر

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بحثت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، اليوم /الإثنين/، مع رئيس وزراء حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، تدمير الاحتلال الإسرائيلي المستمر للبنية التحتية والمدنيين في قطاع غزة، واستهداف رجال الدين، وقتل الصحفيين، وتغيير طابع القدس الجغرافي والديموغرافي، وفرض الضرائب على الكنائس، والاستيلاء على الأراضي.


وأطلعت فارسين شاهين، الكاردينال على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، خاصة استهداف الوجود الكنسي المسيحي في المدينة المقدسة ومحاولة خرق الوضع القانوني والتاريخي للمدينة، بما يشمل منع المؤمنين من الوصول إلى الأماكن المقدسة بما فيها الحرم الشريف وكنيسة القيامة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأكدت أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الممارسات هو الالتزام بالقانون الدولي وتطبيق حل الدولتين، داعية إلى اتخاذ إجراءات عملية على أرض الواقع لوقف اعتداءات المستوطنين وحماية الأماكن المقدسة والحجارة الحيّة في القدس.


ومن جهته، أكد الكاردينال بارولين موقف الفاتيكان الثابت في دعم العدالة والسلام، مشيرا إلى حرصه على متابعة الأوضاع الإنسانية والدعاء من أجل إنهاء المعاناة وتحقيق السلام العادل والشامل في الأرض المقدسة
وأعرب عن قلقه العميق إزاء الأوضاع المأساوية في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مجددا التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، واصفاً الحرب بأنها "هزيمة للإنسانية".


وفي إطار زيارتها الرسمية، التقت فارسين شاهين بوزير خارجية منظمة فرسان مالطا ذات السيادة الوزير ريكاردو باتيرنو دي مونتيكوبو، ووفد ومسؤولين كبار في مقر السيادة بروما، حيث تم استعراض الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة من تهويد القدس وفرض الضرائب على الكنائس واستهداف الوجود المسيحي الأصيل في الأرض المقدسة واعتداءات المستوطنين على رجال الدين والاستيلاء على الأراضي، إضافةً إلى التدمير المستمر للبنية التحتية والمدنيين في غزة.


وأعربت عن تقديرها الكبير لهذه الجهود الإنسانية، مشيدةً بمواقف فرسان مالطا الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتطبيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وبدوره، أكد دي مونتيكوبو وقوف بلاده الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، معربا عن تضامنهم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، مشيرا إلى أن فرسان مالطا عملوا على إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع خلال الفترة الماضية، كما يواصلون جهودهم لإدخال المزيد من المساعدات العاجلة في المرحلة المقبلة، تأكيدا على دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني.


وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في المجالين الإنساني والدبلوماسي، واستمرار التنسيق لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة والاستقلال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق