ذلك بحضور الدكتور محمد حسني جاد الرب، أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية للبنات ببني سويف، و الدكتور عبد التواب حسن، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بالكلية ذاتها، إلى جانب الشيخ علي دياب، مدير إدارة أوقاف البندر، والشيخ أحمد مشرف، رئيس المساجد، وكوكبة من الأئمة المتميزين بالمديرية.
افتتح الدكتور عاصم قبيصي اللقاء بكلمة أكد فيها أن العلم الشرعي هو أساس النهضة الحقيقية، وأن دراسة كتب التراث تمثل عودة أصيلة إلى الجذور الراسخة التي أنارت للأمة طريقها عبر العصور. وأوضح أن هذه الكتب العظيمة ليست مجرد نصوص جامدة، بل هي حياة وفكر ومعرفة متجددة، تحمل في طياتها الفهم الصحيح للإسلام، والقدرة على مواجهة التحديات المعاصرة بروح أصيلة وعقلية واعية.
وأشار سيادته إلى أن وزارة الأوقاف، بقيادة الدكتور أسامة السيد الأزهري، تولي اهتمامًا بالغًا برفع الكفاءة العلمية للأئمة والدعاة، وتزويدهم بأدوات الفهم العميق للتراث، بما يعينهم على القيام بدورهم في توعية المجتمع ونشر الفكر الوسطي المستنير.
واختتم الدكتور عاصم كلمته بالتأكيد على أن هذه الدورة ليست مجرد لقاء علمي، بل هي رسالة متجددة بأن العلم هو السلاح الأقوى في مواجهة الجهل والأفكار المتطرفة، وأن دراسة كتب التراث هي الطريق الأمثل لبناء جيل واعٍ قادر على الجمع بين الأصالة والمعاصرة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق