وأضاف آل عاتي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه التحركات تهدف إلى توحيد الصفوف الدولية وزيادة عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية، خصوصًا مع اقتراب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط مخاوف من أن تعرقل الولايات المتحدة دخول الوفد الفلسطيني وتهدد بفرض عقوبات على الدول التي تقدم اعترافًا رسميًا بفلسطين.

وأشار إلى أن الاجتماع المرتقب يعد من أهم المحطات المرتبطة بالقضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة تاريخية معقدة وغير مسبوقة، مؤكدًا أن الرهان الأكبر يبقى على استمرار الدور المصري الفاعل في الوساطة لوقف نزيف الدم الفلسطيني والتوصل إلى تسوية عاجلة تنهي الحرب في غزة، مشددًا على أن القاهرة بذلت جهدًا استثنائيًا خلال الفترة الماضية في هذا الإطار.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل