أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء في أوقات يكثر فيها فرص الاستجابة ومن بين هذه أوقات استجابة الدعاء هو الدعاء بعد التشهد الأخير، وفي السطور التالية نتعرف على دعاء الرسول في التشهد الأخير الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه يجب أن يسعى المسلم منا إلى حفظه وتعلمه من السنة المطهرة.
دعاء الرسول في التشهد الأخير
من الدعاء بعد التشهد الأخير والذي ورد عن النبي “ اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال”. كذلك من الدعاء بعد التشهد الأخير، في لفظ لمسلم: إذَا تَشَهَّدَ أحَدُكمْ فَلْيَسْتَعِذْ بالله مِنْ أرْبَع، يقول: اللهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ. ومن دعاء الرسول بعد التشهد الأخير، ما ورد عَنْ عبدِ الله بن عَمْرو بن العاص عَنْ أبي بَكْر الصدِّيقِ رضيَ الله تَعَالَي عَنْهُمْ: أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم عَلِّمْني دُعَاءً أدْعُو بِهِ في صَلاَتي. قَالَ: «قُلْ: اللَّهُم إني ظَلَمْتُ نَفْسي ظُلْما كَثِيرًا، وَلاَ يَغْفرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ، فَاغْفِر لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْني إِنَّك أنْتَ الغَفُور الرَّحِيمُ».حكم الدعاء في التشهد الأخير
وفي هذا السياق، قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إنه يُستحب للمصلي الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل التسليم، ويُعتبر هذا الموضع من مواطن استجابة الدعاء.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء، إلى أنه لا حرج في الدعاء بما يشاء المصلي من خيري الدنيا والآخرة، سواء كان الدعاء مأثورًا أو غير مأثور، بشرط أن يكون مشروعًا وخاليًا من الإثم أو قطيعة الرحم.
0 تعليق