كيف نحتفل بمولد النبي؟.. عمرو الورداني: لا يقتصر على القصائد والإنشاد - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو حديث فرضه الحب والشوق والحنين إليه، مشيراً إلى أن حياة المؤمن لا تنفصل عن محبته وتعظيمه.

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المولد النبوي الشريف ليس مجرد مناسبة عابرة للفرح والاحتفال، بل هو فرحة الوجود كله بميلاد سيد الخلق، يوم أضاء الكون بنوره صلى الله عليه وآله وسلم، وغاضت بحيرة ساوة، وانطفأت نيران الفرس التي ظلت مشتعلة ألف عام، ليعلن العالم كله أن لا نور يعلو فوق نور النبي.

عمرو الورداني: مولد النبي هو ميلاد الإنسان الكامل

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى عرّف الأمة بحقيقة مولده الكريم حين قال: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين}، مؤكداً أن مولد النبي هو ميلاد الإنسان الكامل، والرحمة المهداة للعالمين، وأعظم عطية إلهية للبشرية كلها، يجمع بين الجمال والحنان والهداية.

وأشار الدكتور عمرو الورداني إلى أن الفرح بالمولد لا يقتصر على القصائد والإنشاد والزينة ومجالس الصلاة على الحبيب، وإنما يتجاوز ذلك ليكون حياة متجددة ونوراً ممتداً يضيء القلوب والعقول، ويبعث السكينة واليقظة بعد الحيرة والغفلة.

ووصف الدكتور عمرو الورداني، المولد النبوي الشريف بأنه "المدد الإلهي المتجدد"، لأنه ميلاد عقل متحرر من الجهل، وقلب منقى من الشهوات، وأمة صانعة للحضارة تدرك أن لحياتها رسالة ومعنى.

ودعا الدكتور عمرو الورداني "اللهم صلّ على من وُلد فكان مولده رحمة للعالمين، اللهم صلّ على من أشرقت الأرض بنوره، واطمأنت القلوب بذكره، واهتدت العقول بمنهجه".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق