أشار ، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المشاركة في القافلة تأتي انطلاقًا من دور الجامعة ورسالة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، وفي إطار حرص الجامعة على تقديم خدمات متنوعة للمجتمع المحلي، بما في ذلك تنظيم قوافل علاجية بيطرية مجانية لمراكز وقرى الفيوم، وذلك في إطار تعزيز الشراكة بين الجامعة والمجتمع في مختلف المجالات، لاسيما في مجال الرعاية الصحية البيطرية.

وأضاف أن القافلة البيطرية شهدت مشاركة كبيرة من الأطباء البيطريين المتخصصين، حيث تم رصد الكشف والعلاج لعدد 1327 حالة من الماشية والأغنام بالمجان، بهدف الحفاظ على صحة الحيوان وتحسين الإنتاج الحيواني في المنطقة. فقد تم رش 150 حالة، وعلاج طفيليات داخلية وخارجية 280 حالة، وأيضًا 367 حالة مرضية باطنية تتضمن أمراضًا مثل التسمم وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي، وأيضًا 21 حالة جراحة، بينما تم التعامل مع 92 حالة متعلقة بالأمراض التناسلية التي تؤثر على الإنتاج الحيواني، كما تم تجريع 417 حالة من الأغنام حيث تتمتع القرية بوفرة كبيرة في تربية الأغنام، كما تم تقديم النصائح البيطرية للمربين حول أهمية الوقاية والعناية الصحية المستمرة.

وأكد الدكتور وجدي مصطفى مدير مديرية الطب البيطري، أن القوافل البيطرية التي تنظمها جامعة الفيوم تسهم بشكل كبير في دعم المربين وتخفيف العبء عنهم، مشيرًا إلى أن الأمراض الطفيلية والتناسلية تمثل أبرز التحديات التي تواجه المربين في المحافظة، وأن تقديم الرعاية البيطرية المستدامة لهذه الحيوانات يساعد في تحسين إنتاجيتها وضمان صحتها العامة.

من جانبه، أفاد الدكتور علي سعد، نقيب الأطباء البيطريين، أن القوافل البيطرية تأتي في وقتها تمامًا، حيث يعاني قطاع الثروة الحيوانية في المحافظة من العديد من التحديات، أبرزها نقص الوعي الصحي بين المربين، ما يعرض الثروة الحيوانية لمخاطر صحية تؤثر في النهاية على الاقتصاد المحلي.

اوضح عبد الناصر بكري محمد مدير عام الإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الدعم المتواصل لهذه القوافل يساعد مجتمع المحافظة على الارتقاء بالثروة الحيوانية والمحافظة عليها، وأن تنظيم القوافل البيطرية يساهم في تحسين الحياة الريفية ودعم الصحة البيطرية في القرى.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل