قال إبراهيم ربيع المنشق عن الإخوان لـ الجمهورية أون لاين: لماذا نستغرب من تصرفات انجلترا وهي التي أسست تنظيم الإخوان المسلمين، ليعكس إرادتها ويقوم بمهام محددة له، فهي ترعى كل أجنحة التنظيم الإرهابي سواء جناح "محمود حسين " أو جناح علي عبد الصادق وهم أصحاب رؤى مختلفة فيما يخص مستقبل التنظيم، لكنهم سويا في بريطانيا الأن وقنواتهم التي تبث سمومها تجاه مصر توجد في بريطانيا الأن ، وبناءا عليه يتم رعاية هذا التنظيم الإرهابي ويتم توظيفه وإعادة إنتاجه ، فهو مثل الفيروس تنظيم متحور كل فترة يظهر بشكل ، دخلوا مجلس الشعب في مرحلة الانفتاح ، وتحوروا ودخلوا النقابات في مرحلة لاحقة وبعدها تتهيء لهم الأرض ويستلمون الحكم ويحاولون السيطرة على العقول وإدخال البلاد في التنظيم الدولي وبعدها يقصيهم الشعب ويطردهم من قصر الإتحادية ، فيبدء التنظيم في الظهور على حقيقته ويهدد في الشعب ويدمر ويقتل في الجيش والشرطة وحتى المواطنين كما فعل في مسجد الروضه سيناء.
وتابع " ربيع " : وما يحدث منها أمام السفارات المصرية في الخارج هو امتداد للمخطط بريطانيا صنعت التنظيم ليقوم باحتلال مدني لأنها فشلت في الاحتلال الخشن وتطويع الشعب المصري والإرادة المصرية لسيطرتها ، فكان لازما عليها صنع تنظيم يقوم بالوكالة عنها يعمل من خلال مسارين مسار التهيئة ومسار السيطرة ، وتديره أجهزة مخابرات بريطانية وأمريكية هو من يحركه وفق قواعد ودراسة وسياسات تشرف عليه شركات علاقات عامة كبرى تضم علماء في الاجتماع وعلم النفس الاقتصاد والسياسة ولا يدار عبثا بل بكل دقة لأجل تحقيق الهدف ، مشيرا الهدف من مسار التهيئة هو عمل حالة انفصام بين الشعب والدولة وقيادتها والتشكيك في كل الإيجابيات ونشر الشائعات لتهيئة الرأي العام لفقد الثقة في نظامه ودولته ليتمنى زواله، وأما مسار السيطرة للعمل على جناحين الأول الاقتصادي للسيطرة على السلع الاستراتيجية والاستثمار والثاني الجناح العسكري لتصفية كل من يهدد مشروعهم ويكون مسار تعطيل له كقتلهم الخازندار والنقراشي وأحمد باشا ماهر، وجميع هذه المسارات مستمرة حتى الآن والمخطط لن ينتهي وليس بجديد أن تأوي إنجلترا هؤلاء وتغض الطرف عن مماراساتهم بل وتعتقل من يقف في طريقهم لأنهم لازالوا يريدون النيل من مصر ويسعدهم عدم استقرارها ، لأنها فشلت في احتلالها وظلت 74 عاما بكل دبابابتها وجنرالتها وفي النهاية جعلنا العسكري الإنجليزي يتحدث لغتنا وأصبح يقول " يا خبيبي " ، في الوقت الذي فشلوا فيه أن يجعلونا نتأثر بهم وبلغتهم وسلوكياتهم وأخرجناهم من بلادنا لذلك هم دائما يشعرون بأن لهم ثأرا عند المصريين.
0 تعليق