المجموعة الخليجية بالأمم المتحدة تؤكد أهمية إشراك الشباب في بناء السلام ومنع النزاعات - هرم مصر

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ط

أكدت المجموعة الخليجية لدى الأمم المتحدة أهمية إشراك الشباب في جهود بناء السلام ومنع النزاعات ودعم دورهم في الوساطة والمصالحة مشيرة إلى أن السلام المستدام لا يتحقق إلا بتمكين فئة الشباب من الأجيال المقبلة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي مساء أمس الاثنين بالنيابة عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة تقرير الأمين العام حول الشباب.

وقال البناي إن إشراك الشباب في السياسات المناخية يشكل استثمارا في العدالة بين الأجيال ويضمن أن تكون القرارات المتخذة اليوم منسجمة مع حقوق أجيال الغد.

وشدد على ضرورة حماية الشباب المشاركين في الأنشطة الأممية من أي أعمال انتقامية أو ترهيب وضمان بيئة آمنة تكفل مشاركتهم الحرة والهادفة.

ولفت إلى أن حضور الشباب في العمليات الحكومية الدولية أصبح أوضح من أي وقت مضى سواء في قمة المستقبل بما في ذلك ميثاق الأجيال القادمة أو المجلس الاقتصادي والاجتماعي أو المنتدى السياسي الرفيع المستوى أو مجلس حقوق الإنسان.

ونبه إلى أن هذه المشاركة المتنامية لم تكن لتتحقق لولا الدور الحيوي لمكتب الأمم المتحدة للشباب في جعل صوت الشباب "جزءا أصيلا من الحوارات والقرارات الأممية".

وفي السياق أعرب البناي عن تقدير المجموعة الخليجية لتقرير الأمين العام بشأن أعمال مكتب الأمم المتحدة للشباب الذي يؤكد أن الاستثمار في الأجيال الشابة "ليس ترفا بل ضرورة لمستقبل منظمتنا والعالم بأسره".

وأكد أن هذا المكتب منذ إنشائه أصبح ركنا أساسيا في الأمم المتحدة يقود أجندة الشباب عبر ركائزها الثلاث المتمثلة بالسلم والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.

وأشار البناي أيضا إلى أن المكتب الأممي نجح في تحقيق أثر مضاعف وملموس من خلال عمله مع أكثر من 60 كيانا أمميا و132 فريقا قطريا على الرغم من محدودية قدراته المتمثلة في 16 وظيفة فقط وهو ما يجسد قوة الشراكات والالتزام الجماعي تجاه قضايا الشباب.

ودعا إلى توفير موارد مستدامة وكافية لمكتب الأمم المتحدة للشباب بما يضمن استمرارية قدرته على أداء مهامه وتلبية الطموحات المتزايدة للشباب حول العالم.

ورحب البناي - باسم المجموعة - بالمرحلة الثانية من استراتيجية الأمم المتحدة للشباب للفترة 2025 - 2030 التي تضع الشباب في صميم جهود تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتؤسس لآليات مساءلة واضحة تضمن أن تتحول أصوات الشباب إلى نتائج ملموسة.

وأعرب كذلك عن ترحيب المجموعة بالمساهمة في إنجاح هذه الاستراتيجية بما في ذلك عبر تعزيز مشاركة الشباب الخليجي في برامج وأنشطة الأمم المتحدة.

وثمن مندوب الكويت التفاعل الوثيق للمكتب مع البعثات الدائمة وهو ما يسهم في إدماج قضايا الشباب في المداولات المتعددة الأطراف ويتيح فرصا لشراكات عملية تسهم في صياغة مستقبل أكثر إنصافا واستدامة.

وأكد في هذا الصدد أهمية مواصلة تطوير برامج التدريب وتجديد القوى العاملة في منظومة الأمم المتحدة من خلال تمكين فئة الشباب.

واعتبر أن إتاحة مسارات مهنية عادلة وشاملة أمام الشباب تمثل ضمانة لبناء جهاز أممي قادر على التجديد والابتكار ويعكس تطلعات الأجيال القادمة.

وبمناسبة اقتراب الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة أكد المندوب الكويتي أن تمكين الشباب وحماية أصواتهم لا يمثل فقط حجر الزاوية لبقاء هذه المنظومة قوية وفاعلة بل هو الضمانة الحقيقية لمستقبل يتسم بالسلام والعدالة والاستدامة.

للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق