هل الاجتماع في ذكرى الوفاة سنويا لقراءة القرآن بدعة؟.. الإفتاء تجيب - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم الاجتماع في ميعاد وفاة متوفًّى في كل سنة لقراءة القرآن كاملًا على روحه ثم القراءة بصفة جماعية جهرية لسورةٍ ورد في فضلها نصوصٌ خاصةٌ كالفاتحة ويس وتبارك. فهل هذا العمل بدعةٌ أم لا؟

وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: لا مانع من ذلك شرعًا، وليس هذا العمل بدعة، بشرط ألا يكون في ذلك إقامة المآتم أو إعادة العزاء أو استجرار الأحزان، وبشرط ألَّا يكون من مال القُصَّر أو بغرض التباهي والتفاخر.

حكم الاجتماع للصلاة على النبي

رد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية السابق، على سؤال ما حكم اجتماع الناس للصلاة على النبي في المساجد أو غيرها وقال: الصلاة على النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- بعد صلاة الجمعةِ جهرًا واجتماعَ الناس على ذلك؛ هو أمرٌ مشروعٌ على سبيل الاستحباب، حيث يَجمَعُ الناسَ على قربة من أجلِّ القربات.

الاجتماع للصلاة على النبي لا إثم فيه ولا بدعة

وتابع: لا إثم فيه ولا بدعة، وإنما البدعة في التضييق على المسلمين فيما فَسَحَ اللهُ تعالى لهم ورسولُه- صلى الله عليه وآله وسلم-.

وطالب المفتى بمراعاة الالتزام بالآداب الشرعية كأن يكون رفع الصوت رفعًا متوسطًا، ليس فيه إزعاجا، مع توافق الأصوات بطريقةٍ موزونةٍ، وهذا كله بمراعاة إجراءات جهات الاختصاص المنظِّمة لهذا الشأن.

حكم نشر دعوات للاستغفار على موقع التواصل الاجتماعى

“ما حكم نشر دعوات للاستغفار على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك؟”، سؤال ورد للشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقال أمين الفتوى، عبر “فيسبوك”: “نعم يجوز وليس هناك ما يمنع لكن بشرط أن تكون من أجل إرضاء الله وليس لأجل إحراج الناس وإجبارهم على ذلك”.

فيما قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن النفس البشرية ليست معصومة من الزلل، بل الخطأ من شيمها، ويستوي في ذلك الآدميون، إلا من اصطفاهم الله لرسالته، فطهر قلوبهم من المعاصي.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته على "فيسبوك"، أن في إدراك ذلك المعنى طمأنة للنفس ، وتسامح معها، وحسن ظن بخالقها، إن رجعت إليه وطلبت منه الصفح والغفران، مستشهدًا بما أخرجه الترمذي وابن ماجه، عن أنس أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون».

وأضاف أن هذا العفو يساعد الإنسان أن يستدرك شئون حياته بعد وقوعه في الخطأ أو المعصية، ويساعده ألا يتوقف عن شؤم الإحساس بالذنب مبالغًا فيه جالدًا ذاته؛ فيعطل مسيرة الحياة ويوقع الناس في العنت والشدة، ويُعد الاعتراف بالذنوب والخطايا، أهم ما يعتمد عليه الدين في إصلاح النفس البشرية؛ لأنه يعيد إلى النفس المضطربة طمأنينتها وسكينتها المفقودة، ولأجل ذلك شرع الاستغفار من الذنوب، وحض عليه النبي- صلى الله عليه وسلم- كوسيلة دائمة تساعد المرء على التسامح مع نفسه والرضا عنها.

ونصحت دار الإفتاء المصرية، كل إنسان يشعر بالضيق ولديه مشاكل ويُعاني من الكرب، بأن يُداوم على الاستغفار في كل وقت، منوهة بأن هناك ثلاثة أمور تحدث له عند الاستغفار.

وقالت «الإفتاء»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن من كان في ضيق فليستغفر سيجعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا وسيرزقه من حيث لا يحتسب.

“أنا مشتركة في مجموعة على الواتس آب لختم القرآن، إلا أن أنه قيل لي إن هذا حرام وبدعة، فماذا أفعل؟”، سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك لقائه بالبث المباشر لصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجاب ممدوح قائلًا: “من قالت إن هذا بدعة فهى مفسدة، وعليكم أن تخرجوها من جروب الواتساب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ”ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يقرأون كتاب الله إلا…".

وأشار إلى أن الإجتماع على قراءة القرآن بأى طريقة كانت مشروع بوجه عام، فهذا من الدين، ولكن الفساد يأتى فى وضع النصوص السرعية فى غير مواضعها وفهمها بطرق عليلة تسد الناس عن العبادة والطاعة بدعوى حفظ الدين وصيانته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق