استشهد الزميل الصحفي خالد المدهون، مصور تلفزيون فلسطين، بنيران الجيش الإسرائيلي، صباح أمس السبت، خلال تغطيته استهداف قوات الاحتلال طالبي المساعدات في منطقة زيكيم شمالي قطاع غزة.
ونعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الشهيد المدهون، مؤكدة أن استهداف الصحفيين جريمة متواصلة تمارسها قوات الاحتلال في محاولة لطمس الحقيقة وإسكات الصوت الفلسطيني.
وشددت النقابة في بيان على أن الاستهداف الإسرائيلي المستمر للصحافة، لن يفلح في كسر عزيمة فرسان الإعلام الفلسطيني الذين يواصلون أداء رسالتهم رغم كل المخاطر، مطالبة بمحاسبة الجناة.
وباستشهاد الزميل المدهون، يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 240 شهيدا صحفيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ما وصفه بالاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين، داعيا جميع الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى استنكار هذه الجرائم ضد الصحفيين في قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل منع الصحفيين الأجانب من دخول القطاع لتغطية الأحداث منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية، وفي حين تتوالى النداءات من أجل السماح بإدخالهم، تستمر وسائل الإعلام في العالم بالاعتماد على الصحفيين الفلسطينيين، وسط التهديد الإسرائيلي المتواصل وانعدام الحماية المكفولة بموجب القانون الدولي.
ومؤخرا، طالب 17 عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو بالضغط على الاحتلال من أجل السماح فورا بدخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة، وتوفير الحماية لهم والضمانات بأن الجيش الإسرائيلي لن يستهدفهم.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال الأسبوع الماضي ردا على سؤال بشأن عدم سماح إسرائيل لوسائل الإعلام الدولية بدخول القطاع "سيكون أمرا جيدا جدا بالنسبة لي إذا ذهب الصحفيون" إلى قطاع غزة، مضيفا "هذا أمر خطير جدا على الصحفيين، لكني أتمنى حدوثه".
إعلان
0 تعليق