أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، خلال الاحتجاجات، بدء «أسبوع من التصعيد الاحتجاجي»، مشيرةً إلى استعدادها ليوم تضامن وطني يُخطَّط له الثلاثاء المقبل.
ونظمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم، سلسلة تظاهرات في القدس وتل أبيب، تضمنت قطع طريق رقم 1 المؤدي إلى تل أبيب وإغلاق شوارع في القدس، احتجاجًا على ما وصفوه بـ «عرقلة صفقة تبادل».
ونقلت «يورونيوز عربية» عن وسائل إعلام عبرية، أن التظاهرات شملت وقفات أمام منازل عدد من أعضاء المجلس الوزاري المصغر، من بينها منزل وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حيث طالب المحتجون بوقف الحرب وإتمام صفقة لإعادة المحتجزين.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، إن تظاهرهم أمام منازل رئيس الوزراء يأتي احتجاجًا على العرقلة المستمرة للصفقات، مطالبةً الحكومة بالاستجابة لمطالب الشعب لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن.
وأضافت عائلات المحتجزين: «نتظاهر لخشيتنا من عرقلة ممنهجة لصفقة تبادل موضوعة على طاولة نتنياهو، فمساعي التضحية بأبنائنا على مذبح حرب أبدية تعني إضاعة الطريق إلى الأبد».
ودعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، إلى إعادة ترميم المجلس المصغر، في ظل مساعٍ إسرائيلية لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وفق ما أفادت به.
تأتي هذه المظاهرات ضمن سلسلة احتجاجات مستمرة حيث تجمَّع آلاف الإسرائيليين أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، ضمن سلسلة تحركات احتجاجية متواصلة تطالب بوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، ودفع عجلة التفاوض لإبرام صفقة تبادل تُفضي إلى عودة الرهائن المحتجزين.
اقرأ أيضًا
عاجل.. عائلات المحتجزين: لن نسمح لنتنياهو بإفشال أي اتفاق جديد حول غزةعاجل| متظاهرون يغلقون طريق القدس تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين
«القاهرة الإخبارية»: خطة الاحتلال تواجه انقسامًا إسرائيليًا حادًا.. ومخاوف من مصير المحتجزين في غزة
0 تعليق