المنامة في 22 أغسطس/ بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن مدينة شباب 2030 تجسد نموذجاً إقليمياً رائداً ومتميزاً في مجال تدريب الشباب وصقل مهاراتهم وتأهيلهم ليكونوا قادة ورواداً للمستقبل، مشيرةً إلى أن الاهتمام المتزايد التي تحظى به من قبل المسؤولين والوفود الزائرة من مختلف دول العالم يعكس نجاح تجربة مملكة البحرين وفاعليتها، ويؤكد مكانتها كمصدر إلهام ونموذج يحتذى به في السياسات الشبابية إقليمياً ودولياً.
 
جاء ذلك خلال جولة ميدانية قامت بها سعادة وزيرة شؤون الشباب برفقة وفد مؤسسة كردستان برئاسة الدكتورة يارا حسن برزنجي مديرة البرامج والشراكات في المؤسسة، حيث اطلعوا على أهداف ورسالة مدينة شباب 2030، وبرامجها ومراكزها المتعددة التي تشمل: مركز القيادة وريادة الأعمال، مركز العلوم والتكنولوجيا، مركز الفنون والثقافة، مركز الصحة والرياضة، بالإضافة إلى مركز الإعلام والترفيه، وما تقدمه هذه المراكز من برامج مبتكرة وفرص تدريبية متقدمة تهدف إلى مواصلة تطوير مهارات الشباب البحريني وتعزيز جاهزيتهم لمتطلبات المستقبل.
 
كما تعرف الوفد على المشروعات الشبابية في مجال ريادة الأعمال التي تحتضنها المدينة وتدعمها بشكل مستمر، مؤكدة أن هذه المبادرات تمثل منصات ملهمة لإبراز قدرات الشباب، إلى جانب جهود المتطوعين الذين يساهمون بشكل فاعل في إدارة مختلف فعاليات المدينة وبرامجها، بما يعكس روح العطاء والانتماء لدى الشباب البحريني.
 
من جانبها، أشادت الدكتورة يارا حسن برزنجي مديرة البرامج والشراكات في مؤسسة كردستان بمدينة شباب 2030، منوهة بأنها من المشروعات الرائدة والمتميزة التي تُسهم بفاعلية في إعداد الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعارف والمهارات العملية، ومؤكدة أن مملكة البحرين تمتلك تجربة شبابية رائدة جديرة بالتقدير، منوهة بأهمية تبادل الخبرات بشأنها لما لها من أثر إيجابي في بناء الطاقات الوطنية.
 
وأضافت: "حرصنا في مؤسسة كردستان على الاطلاع عن قرب على ما تقدمه مدينة شباب 2030 من برامج ومبادرات، إلى جانب الجهود المتميزة التي تضطلع بها وزارة شؤون الشباب في مملكة البحرين من أجل تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات. ونحن على ثقة بأن هذه الزيارة، التي أتيحت لنا خلالها فرصة اللقاء بسعادة وزيرة شؤون الشباب، ستشكل منطلقًا مهمًا لفتح آفاق جديدة للتعرف بعمق على التجربة الشبابية الرائدة في البحرين، وتأسيس شراكات وثيقة في العمل الشبابي، بما يسهم في تبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين وتعزيز فرص التعاون المشترك."
 
 
ع.ر, م.ا.ف