قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن عائلات المحتجزين تعيش حالة من الزخم والحراك الكبير، رغم أن التحركات الأخيرة لم تتمكن من تحويل الحراك الشعبي إلى احتجاجات يومية ومستدامة، موضحة أن العائلات دعت إلى تنظيم يوم تشويش وطني جديد يوم الأحد القادم، عقب تسلم حركة حماس ردها الرسمي على المقترح الإسرائيلي الأخير، والذي يشبه إلى حد كبير المقترح المقدم سابقًا في ملف ويتكوف بنسبة 98%.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن ردود فعل اليمين المتطرف، ممثلاً بإتمار بن غفير وسموتريتش من الحكومة الإسرائيلية، دفعت العائلات إلى تنظيم تظاهرة عفوية في تل أبيب أغلقت شارع أيالون الرئيسي احتجاجًا على تصريحاتهم، وضغطًا على الحكومة للموافقة على الصفقة، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تصدر حتى الآن ردًا رسميًا على رد حركة حماس، سوى تصريحات متكررة من مصادر رفيعة المستوى، تفيد بأن إسرائيل تتمسك بشروطها التي تتضمن نزع سلاح حماس والمقاومة في غزة.
وأوضحت أن التطورات المقبلة حاسمة، خاصة مع اقتراب اجتماع الكابينيت الأمني والسياسي لمتابعة الملف الميداني في غزة، وسط توقعات أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يحاول فرض تعديلات أو تأخير الرد لتلبية مصالح اليمين المتطرف في حكومته. وأكدت أن استمرار العراقيل أو الموافقة على المقترح ستحدد مسار القضية بشكل نهائي، لافتة إلى أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في معرفة ما إذا كانت إسرائيل ستقبل الصفقة أم ستواصل تعقيدها.
0 تعليق