وقال أبو رمضان، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، إن الزيارة جاءت في توقيت بالغ الحساسية، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية وتزايد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تهدد باجتياح مدينة غزة وإفراغها من سكانها، مؤكدا أنها لم تكن مجرد خطوة سياسية أو إعلامية، بل حملت رسائل إنسانية وسياسية قوية، تؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجدد المطالبة بالحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967.
وشدد الوزير على أن وجود الوفد الفلسطيني على مقربة من القطاع يحمل رسالة تضامن صادقة لأهالي غزة، مفادها أن القيادة الفلسطينية تتابع عن كثب معاناة السكان، وتعمل على تلبية احتياجاتهم وإيصال صوتهم إلى العالم.
وأوضح أن زيارة معبر رفح كشفت عن الجهود الكبيرة التي يبذلها الجانب المصري لتسهيل دخول المساعدات، لافتًا إلى أن الشاحنات المصرية تصطف بشكل مستمر أمام المعبر، غير أن الاحتلال الإسرائيلي يصر على عرقلة دخول تلك المساعدات الإنسانية، ويستخدم التجويع والتعطيش كسلاح ضد المدنيين ضمن أدوات حرب ممنهجة.
كما كشف أن أكثر من 13 ألف مصاب فلسطيني من غزة تلقوا العلاج في 150 مستشفى مصريًا بمختلف المحافظات، وهو ما يعكس عمق التعاون الإنساني والتنسيق الكامل بين وزارة الصحة المصرية والهلال الأحمر المصري والجهات المعنية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق