محمد عايض، أحد سكان المركز، قال لـ«عكاظ»: «نتمنى من الجهات ذات العلاقة أن تزور مركزنا وتتفقد أحواله، لدينا أطفال نريد أن نلحقهم بمدارس الروضة، لكن للأسف لا توجد، ولهذا نضطر أن نلحقهم بأقرب روضة أطفال تتبع لمنطقة الباحة، ومع ذلك نجدها مزدحمة ونتيجة لذلك بعض أطفالنا حرموا من دخول الروضة، وليت الأمر التعليمي يتوقف عند هذا الحد فبناتنا أيضاً يعانين من عدم حصولهن على فرصة الالتحاق بمدرسة للبنات لعدم توفرها بالمركز، ولهذا ننادي ونتمنى من وزارة التعليم أن تلتفت إلى مركزنا، وأن نرى التعليم بجميع مراحله في «العبلاء»، ونحن واثقون من حرص الوزارة على تنفيذ ذلك». ويضيف عبيد الأكلبي، أن معاناة ساكني العبلاء من غياب الخدمات في كفة وضعف شبكة الاتصالات في كفة أخرى، ولهذا نمنّي أنفسنا أن نرى خدمة الاتصالات في مركزنا، فالجميع يعلم أنها باتت أهم خدمة يحتاجها الإنسان في الوقت الحالي، لإنهاء كافة معاملاته وحتى التواصل مع أهله في المناطق الأخرى وقضاء حوائجه، فعدم توفر خدمة الإنترنت بالشكل الجيد يكبّد أبناءنا الدارسين من عدم متابعة دروسهم عبر المنصات، وسبق أن تواصلنا مع شركة الاتصالات أكثر من مرة وفي كل مرة يوعدوننا أن الوضع سيتحسّن ولكنها وعود دون تنفيذ.
محمد علي الأكلبي، أضاف قائلاً: بتنا نعتمد فقط في اتصالاتنا على برج صامت وشبكة متعثرة وضعيفة إلى درجة لا توصف منذ مدة طويلة، وكلما تقدّمنا ببلاغ إلى شركة الاتصالات أغلقوه دون معالجة.
ويضيف مبارك المزيدي وسعيد النشوي، أن المركز الصحي اعتمد بـ«العبلاء» عام 1435هـ من قبل صحة بيشة، لكنه تبخر ولم نعثر له على أثر رغم حاجة السكان لهذا المرفق الصحي المهم.
فيما يوجه سعد الأكلبي سؤاله إلى البلدية قائلاً: «أين التشجير وأين الأرصفة وأماكن المشي والحدائق والملاعب المسطحة الخضراء، نتمنى أن نراها في مركزنا».
أخبار ذات صلة
0 تعليق