حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن نحو 11.6 مليون لاجئ يواجهون خطر فقدان المساعدات الإنسانية المباشرة هذا العام بسبب أزمة التمويل المتفاقمة.
وقالت دومينيك هايد، مديرة العلاقات الخارجية في المفوضية، إن هذا الرقم يمثل قرابة ثلث من تلقوا مساعدات العام الماضي، مشيرة إلى أن تقليص الدعم يهدد النساء والأطفال بشكل خاص.
وأوضح تقرير للمفوضية أن تخفيض أو تعليق برامج أساسية بقيمة 1.4 مليار دولار سيؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية لملايين اللاجئين والنازحين حول العالم، مع زيادة مخاطر الاستغلال والعنف والنزوح مجدداً.
وأشار التقرير إلى أن تقليص المساعدات أجبر على وقف نقل الوافدين الجدد في دول مثل تشاد وجنوب السودان، وترك آلاف العائلات في مناطق نائية، كما ارتفعت معدلات سوء التغذية في أوغندا وتعرضت خدمات الصحة والتعليم للتوقف في عدة دول بينها لبنان وبنغلاديش.
كما لفتت المفوضية إلى أن خفض التمويل أدى إلى إغلاق 75% من المراكز الآمنة للنساء والفتيات في جنوب السودان، وإلى تراجع كبير في برامج الإيواء والمساعدات المالية في دول مثل النيجر وأوكرانيا، مما جعل العديد من الأسر عاجزة عن توفير احتياجاتها الأساسية.
0 تعليق