شهدت مباراة ليفربول وبورنموث، التي أُقيمت مساء الجمعة على ملعب "آنفيلد" في افتتاح منافسات الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز، واقعة مؤسفة بعدما تعرّض لاعب بورنموث أنطوان سيمينيو لإساءات عنصرية من أحد جماهير ليفربول.

وجاءت الحادثة أثناء تنفيذ سيمينيو لرمية تماس، حيث أكّد اللاعب في تصريحاتٍ لاحقة أن العبارات التي وُجهت إليه حملت طابعاً عنصرياً جارحاً. هذه الواقعة دفعت الحكم إلى إيقاف اللعب للحظات، قبل أن يستدعي مدربي الفريقين وأحد مسؤولي الملعب لمناقشة الموقف واتخاذ التدابير اللازمة.

ورغم التوتر الذي عمّ الأجواء، تقرّر استكمال اللقاء بعد السيطرة على الموقف وتهدئة اللاعبين، إلا أن الحادثة أثارت استياءً واسعاً بين الجماهير والمتابعين، خصوصاً وأنها جاءت في الجولة الافتتاحية التي كان يُفترض أن تحمل رسائل إيجابية عن المنافسة الشريفة وروح اللعبة.

ومن المنتظر أن تفتح رابطة الدوري الإنجليزي تحقيقاً في الحادثة، وسط مطالبات بمحاسبة المتورطين والتشديد على سياسات "اللا تسامح" مع كافة أشكال التمييز العنصري داخل الملاعب.