قالت السلطات الأوكرانية والبولندية يوم الأربعاء إن روسيا شنت هجمات كاسحة على أوكرانيا خلال الليل ما أدى إلى إصابة أربعة عمال سكك حديدية على الأقل ودفع بولندا إلى إرسال طائرات دفاعية.
جاءت الهجمات في الوقت الذي حضر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرضا عسكريا في بكين بمناسبة انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث حذر الرئيس الصيني شي جين بينج من أن العالم يواجه خيارا بين السلام والحرب.
قال مسؤولون أوكرانيون ووسائل إعلام إن إنذارات بوقوع غارات جوية دوت لساعات في مختلف أنحاء أوكرانيا، حيث سمعت انفجارات في تسع من مناطقها الـ24، من كييف إلى لفوف وفولين في الغرب.
قالت قيادة القوات المسلحة في بولندا، جارة أوكرانيا الغربية والعضو في حلف شمال الأطلسي، إنها قامت بتفعيل طائراتها لضمان السلامة.
وقالت القيادة العملياتية: "إن الاتحاد الروسي ينفذ مرة أخرى ضربات على أهداف تقع على أراضي أوكرانيا".
ذكرت شركة السكك الحديدية الأوكرانية المملوكة للدولة عبر تطبيق تليجرام للرسائل إن أربعة عمال للسكك الحديدية في منطقة كيروفوهراد بوسط أوكرانيا نقلوا إلى المستشفى بعد الهجوم الروسي، محذرة من تأخير عشرات الخدمات بسبب الأضرار التي لحقت بمرافق السكك الحديدية.
أصيب خمسة أشخاص وتضرر 28 منزلا في هجوم روسي على قرية زناميانكا في منطقة كيروفوهراد، حسبما ذكرت خدمات الطوارئ الأوكرانية على تيليجرام.
وقالت إدارة مدينة خميلنيتسكي الغربية على تطبيق تيليجرام إن وسائل النقل العام في المدينة واجهت "اضطرابات كبيرة في الجدول الزمني" بعد الهجوم، حيث أشار الحاكم إلى الحرائق والأضرار التي لحقت بالمباني السكنية وغيرها.
لم يصدر تعليق فوري من روسيا. وينفي الطرفان استهداف المدنيين في ضرباتهما خلال الحرب التي شنتها روسيا في فبراير 2022.
0 تعليق