ما حكم زيارة قبور أهل البيت؟.. يسري جبر: جائزة والنبي كان يزور شهداء أحد - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أجاب الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، عن سؤال حول وجود دليل أو حديث صحيح على جواز الدعاء عند قبور أهل البيت أو الصحابة، مؤكدًا أن الأمر ثابت بفعل النبي ﷺ وقوله.

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن النبي ﷺ قال: "إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها"، مشيرًا إلى أن النهي في بداية الأمر كان لعدم وجود قبور للمسلمين، إذ كانت القبور في ذلك الوقت للمشركين، ثم لما استشهد كثير من المسلمين وصارت لهم قبور، واعتاد المسلمون آداب الزيارة، أمرهم النبي ﷺ بزيارتها.

الدكتور يسري جبر: النبي استأذن ربه أن يزور قبر أمه قبل وفاته بأشهر

وبيّن الدكتور يسري جبر أن فعل النبي ﷺ كان أبلغ دليل، إذ كان يزور أهل البقيع أحيانًا مرتين في اليوم، ويزور شهداء أحد أسبوعيًا، واستأذن ربه أن يزور قبر أمه قبل وفاته بأشهر. 

وتابع الدكتور يسري جبر أن النبي ﷺ كان يخاطب أهل القبور بقوله: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين"، وهو خطاب للأرواح التي لها تعلق بموضع الدفن.

وأضاف الدكتور يسري جبر أن الدعاء عند قبور الصالحين مشروع، إذ إن قبورهم "روضة من رياض الجنة"، وهي محفوفة بالملائكة الذين يؤمّنون على الدعاء، مما يجعل الدعاء عندها أرجى للقبول.

ما المقصود بأهل البيت في قول الله "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت"؟

وكان الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، قال إن المقصود بأهل البيت في قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" هم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم من بني هاشم وبني عبد المطلب، وألحق بهم زوجاته الكريمات أمهات المؤمنين بالإلحاق، وإن لم يكونوا من أهل البيت نسبًا، إلا أنهم ملحقون بهم.

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الرجس في الآية هو كل ما يغضب الله من عقائد وأعمال، وقد أراد الله أن يحفظ أهل البيت من ذلك، ويطهرهم طهارة كاملة ظاهرة وباطنة، حتى يسعد بهم النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يحب قرابته وآل بيته.

وأضاف الدكتور يسري جبر، أن الآية تدل على أن كل من انتسب للنبي بقرابة تُحسن خاتمته إكرامًا له، حتى لو ابتعد عن طريق الحق فترة من حياته، فإن الله يلهمه التوبة قبل وفاته.

وأشار الدكتور يسري جبر، إلى أن هذه بشارة لكل من انتسب للنبي صلى الله عليه وسلم بالنسب الجسماني أو الروحي، مبينًا أن الأمة كلها تنتسب للنبي بالنسب الروحي، وبعضها بالنسب الجسماني من خلال أبناء السيدة فاطمة رضي الله عنها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق