هرم مصر - بدأ العد التنازلي على موعد انتهاء التوقيت الصيفي وذلك مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر، حيث يترقب ملايين المصريين موعد بدء التوقيت الشتوي، الذي يشهد تأخير عقارب الساعة ستين دقيقة كاملة، ليعود العمل بالتوقيت العادي بعد انتهاء فترة التوقيت الصيفي، وتستمر فترة التوقيت الشتوي قرابة 6 أشهر حتى نهاية أبريل 2026.

موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر 2025

وطبقا لقرار مجلس الوزراء فإن آخر يوم للعمل بالتوقيت الصيفي سيكون الخميس 30 أكتوبر 2025، حيث يتم مع بداية الجمعة 31 أكتوبر تأخير عقارب الساعة بمقدار ساعة واحدة، أي عند حلول منتصف الليل (12:00 صباحًا) تُعاد الساعة لتصبح 11:00 مساءً من ليلة الخميس.

وبذلك يبدأ المصريون يوم الجمعة رسميًا على التوقيت الشتوي (UTC+2)، ليستمر العمل به حتى نهاية أبريل 2026، حيث تعود عقارب الساعة للتقديم ساعة واحدة مع انطلاق التوقيت الصيفي من جديد.

تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي في مصر

بدأت مصر تطبيق نظام تغيير التوقيت لأول مرة في الثمانينيات بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، حيث يتم تقديم الساعة في الصيف لتقليل ساعات استخدام الإضاءة ليلًا. لكن هذا النظام أُلغي أكثر من مرة وأُعيد تطبيقه في فترات مختلفة:

2015: قررت الحكومة إلغاء التوقيت الصيفي بعد اعتراضات شعبية واسعة.

2023: عاد العمل بالنظام مرة أخرى بقرار رسمي، على أن يبدأ التوقيت الصيفي في آخر جمعة من أبريل وينتهي في آخر خميس من أكتوبر سنويًا.

الهدف الأساسي من العودة هو تقليل استهلاك الكهرباء خاصة في أوقات الذروة، بما يتماشى مع المعايير العالمية.

لماذا تغير مصر الساعة؟

إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي جاء وفق قرار حكومي صدر عام 2023 بعد توقف دام لسنوات، ويهدف إلى:

ترشيد استهلاك الكهرباء عبر الاستفادة من ضوء النهار أطول فترة ممكنة.

تحقيق انتظام موسمي بين فصلي الصيف والشتاء، بما يتماشى مع أنظمة العمل الدولية.

تخفيف الضغط على استهلاك الطاقة في أوقات الذروة.

المواعيد الرسمية بالمدارس والجامعات والقطارات والطيران ستتبع التوقيت الجديد دون أي تغيير في الجداول المعلنة، سوى تعديل الساعة نفسها.