نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير البترول الأسبق: مصر باتت تمتلك قدرة يومية تقدر بـ 7 مليارات قدم مكعبة غاز - هرم مصر, اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 01:44 صباحاً
هرم مصر - في عالم لا يعرف الاستقرار الطاقي، استطاعت مصر خلال السنوات الماضية أن تؤسس قاعدة متينة من البدائل الاستراتيجية التي تمنحها استقلالية ومرونة أمام تقلبات أسواق الغاز العالمية، ولم يكن الأمر وليد الصدفة، بل ثمرة تخطيط طويل الأمد ورؤية شاملة جمعت بين الكهرباء والغاز والطاقة الجديدة والمتجددة.
مصر تبني منظومة طاقة بديلة.. رؤية استراتيجية لمستقبل آمن
المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، أكد لـ تحيا مصر، أن الدولة أنجزت خطوات جوهرية في ملف الطاقة، حيث ساهمت وزارة الكهرباء في رفع كفاءة منظومة الإنتاج، بالتوازي مع إدخال مشروعات للطاقة الشمسية والرياح. هذه الجهود انعكست بشكل مباشر على تقليل الضغط على استهلاك الغاز الطبيعي.
مصر باتت تمتلك قدرة يومية تقدر بنحو 7 مليارات قدم مكعبة من الغاز
وأشار أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، إلى أن مصر باتت تمتلك قدرة يومية تقدر بنحو 7 مليارات قدم مكعبة من الغاز، منها 3 مليارات قدم مكعبة عبر وحدات التغويز المستوردة، و4 مليارات قدم مكعبة من الإنتاج المحلي، بخلاف مساهمة الطاقة المتجددة، و هذه المنظومة المتكاملة تمنح القاهرة ضمانة حقيقية لأمنها الطاقي.
تنويع مصادر الطاقة هو الركيزة الأساسية للاستقرار الاقتصادي والتنموي على المدى البعيد
وأوضح أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، أن أهمية هذه الاستراتيجية تكمن في تمكين مصر من مواجهة أي صدمات ناتجة عن تغيرات جيوسياسية أو أزمات اقتصادية تؤثر في حركة إمدادات الغاز عالميًا، مؤكداً أن تنويع مصادر الطاقة هو الركيزة الأساسية للاستقرار الاقتصادي والتنموي على المدى البعيد.
موقع مصر الاستراتيجي للغاز
كما شدد أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، على أن القاهرة لا تكتفي بالاكتفاء الذاتي فقط، بل تسعى أيضًا لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، من خلال الاستفادة من بنيتها التحتية وشبكة الربط الكهربائي والغازي مع الدول المجاورة، وهذا التحول يعزز من موقع مصر الاستراتيجي ويجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات الإقليمية.
بهذه الرؤية، تؤكد مصر أن أمن الطاقة لم يعد مجرد هدف محلي، بل ورقة قوة إقليمية تجعلها لاعبًا رئيسيًا في معادلة الطاقة بالشرق الأوسط.
0 تعليق