المعلمون أكدوا في رسائل وصلت إلى "سرايا" أنهم يمرون بظروف معيشية صعبة، وأن كثيرًا منهم مديون بسبب الالتزامات المالية التي تراكمت عليهم، مشيرين إلى أن مستحقات المراقبة التي ينتظرونها أصبحت أضعاف ما عليهم من التزامات.

وقال أحد المعلمين: "نحن موظفي وزارة التربية والتعليم ننتظر مستحقات الثانوية العامة منذ شهرين، وكل شخص لديه ظروفه الخاصة ومديونية تنتظر هذه المستحقات".

وأضاف آخر في رسالة ثانية: "السلام عليكم، الله يعطيكم العافية. نرجو منكم السؤال في الوزارة عن موعد صرف المستحقات أو نشر مناشدتنا، لأنه حتى الآن لم يرد أحد على الاتصالات ولم يُصدر أي توضيح رسمي حول هذا الأمر".

المعلمون طالبوا وزير التربية والتعليم بالتدخل العاجل وإنهاء حالة المماطلة والتأجيل التي باتت تتكرر كل عام، مؤكدين أن إنصافهم وصرف مستحقاتهم هو أبسط حقوقهم.