ضمن مساهماتها الاجتماعية المستدامة.. البنوك السعودية تُسهم في إنشاء وتشغيل مركز التميز للتوحد - هرم مصر

سبق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

31 مايو 2025, 12:23 مساءً

استطاعت البنوك السعودية أن تبرهن على مدى فاعليتها في جانب المسؤولية الاجتماعية من خلال دعمها المشاريع الوطنية ذات الأثر المستدام، التي تسلك منهجاً إستراتيجياً في عملها لتقديم خدمة مميزة للمجتمع، تجسّد الدور الذي تقوم به لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية.

ويعد مركز التميز للتوحد أحد أهم سبل التعاون المثمر بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والبنوك السعودية، بالتعاون مع البنك المركزي السعودي. هذا التعاون يعكس التكامل بين القطاعَيْن الحكومي والخاص في دعم القطاع الثالث، حيث يعد المركز أحد المشاريع الريادية التي تسعى لإحداث أثرٍ إيجابي ومستدامٍ في الخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد.

تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، يركّز مركز التميز للتوحد، على رفع جودة الخدمات التأهيلية والصحية، وتعزيز مكانة القطاع الثالث ليكون منافساً عالمياً. هذه الرؤية الطموحة تعكس حرص المملكة على تحسين جودة حياة جميع المواطنين والمقيمين، والارتقاء بالخدمات بما يضمن تلبية احتياجات الفئات الأكثر حاجة.

ويهدف إلى خدمة الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحّد وأسرهم وتحسين جودة حياتهم ودعم تطوير خدمات الرعاية التأهيلية لهم في المملكة العربية السعودية إسهاماً في المجالات التالية: تقديم الخدمات التأهيلية ونمذجتها للأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد، والمساهمة في إجراء الدراسات البحثية في مجال اضطراب طيف التوحد، وتدريب المختصين في مجال اضطراب طيف التوحد، ودعم الأسر والمجتمع من خلال التوعية باضطراب طيف التوحد، والتأهيل المهني وتوفير نموذج للحلول السكنية لذوي اضطراب طيف التوحد.

وفي هذا الصدد، أقام المركز حفلاً لاكتمال التشغيل لجميع مرافقه، وذلك بحضور أيمن بن محمد السياري محافظ البنك المركزي السعودي، وماجد الغانمي رئيس مجلس إدارة مركز التميز للتوحد، وإسماعيل الغامدي مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إلى جانب عددٍ من الشركاء والمسؤولين.

كما حضر مراسم الحفل رؤساء مجلس إدارات البنوك السعودية الداعمة والرؤساء التنفيذيين، حيث تضمن عرض فيديو لمراحل العمل في مركز التميز للتوحد والإنجازات التي حققها منذ افتتاحه في 8 نوفمبر 2020.

ويعتبر مركز التميز للتوحد نتيجةً لتضافر الجهود بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والبنك المركزي السعودي، وبدعمٍ سخي من البنوك السعودية، في لفتة مسؤولة منها لإيجاد أثر إيجابي ومستدام في المجتمع.

ويعد هذا الاستثمار الاجتماعي من البنوك السعودية تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تركّز على تحسين جودة الحياة، وتطوير الخدمات التأهيلية والصحية، وتعزيز مكانة القطاع الثالث ليكون منافساً عالمياً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق