أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط عدد كبير من الجنود الإسرائيليين بين قتيل ومصاب، في كمين نوعي نفذته المقاومة الفلسطينية، وسط تقارير عن "جنود محترقين" ومشاهد توصف بـ "المروّعة"، تُعيد إلى الأذهان مجزرة خان يونس.
وقالت المصادر العبرية إن القوة العسكرية التي تعرضت للهجوم تنتمي إلى كتيبة "نتسح يهودا"، وقد تعرضت لعملية استدراج وكمين مركب أدى إلى مقتل 5 جنود على الأقل وإصابة أكثر من 10 آخرين، بعضهم في حالة حرجة للغاية، وسط تضارب في الروايات الرسمية.
???? استدعاء مروحيات ومواقع طبية للطوارئ في مستشفيات إسرائيلية
وفي خطوة عاجلة، تم تخصيص مواقع لهبوط المروحيات العسكرية في عدة مستشفيات إسرائيلية تحسّبًا لنقل المصابين، ما يعكس حجم الخسائر البشرية وخطورة الإصابات. وأظهرت لقطات أولية من موقع الحدث حالة فوضى ميدانية، وسط نيران مشتعلة في الآليات العسكرية ومشاهد لجثث متفحمة.
خلل استخباري وارتباك ميداني بعد الكمين
الهجوم يأتي في وقت تعتبر فيه إسرائيل أن شمال غزة "تحت سيطرة عملياتية"، ما يطرح تساؤلات كبيرة حول الجهوزية الميدانية والدقة الاستخبارية. مراقبون إسرائيليون وصفوا الحدث بأنه "صفعة عسكرية"، تكشف فشلًا واضحًا في توقع مسارات المقاومة.
????️ نتنياهو يُبلّغ من واشنطن.. والغموض يخيّم على القيادة
قالت وسائل إعلام عبرية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تم إبلاغه بتفاصيل الكارثة الأمنية في غزة، أثناء وجوده في البيت الأبيض بواشنطن، حيث كان يعقد لقاءات سياسية رفيعة. ولم يصدر عن مكتبه أي تعليق حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
???? المشهد يذكر بحادثة خان يونس.. والمقاومة ترفع سقف الاشتباك
المحللون العسكريون قارنوا ما جرى بمجزرة خان يونس التي كانت نقطة تحول في مسار العمليات البرية، مؤكدين أن التكتيكات المستخدمة تشير إلى تطور نوعي في أداء المقاومة، وقدرتها على نصب كمائن معقّدة في مناطق يُفترض أنها مؤمنة.
0 تعليق