ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن سلام قوله خلال جولة له في راشيا، اليوم (الأحد)، إن جوانب أساسية، مثل اللامركزية الموسعة والتنمية المتوازنة، لا تزال غير مُنفّذة، وأنه دون هذه الأمور، لا يمكن تحقيق الاستقرار في لبنان. وشدّد سلام على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، مؤكداً وجود تقصير منذ «اتفاق الطائف» في معالجة هذه المسألة.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية أن الحكم الجديد في سورية فرصة تاريخية لبلدينا لإعادة بناء العلاقات الأخوية التي تقوم على عدم التدخل في شؤون الآخر. وأوضح أنه من خلال حديثه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، فإنه «متفهم لأحوالنا في لبنان وما نعاني من حساسيات وعقد المرحلة السابقة».
يذكر أنه في عام 1989، توصل النواب اللبنانيون إلى اتفاق في مدينة الطائف عرف باسم «اتفاق الطائف»، وأرسى الاتفاق قواعد جديدة لتقاسم السلطة بين اللبنانيين.
وكشف رئيس الحكومة اللبنانية قبل أشهر نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن في الجنوب اللبناني، وأكد أن الوقت حان لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن على كافة أراضي البلاد.
أخبار ذات صلة
0 تعليق