هل نويت صيام عاشوراء ثم لم تصمه؟ فأنت ضمن ثلاثة احوال #عاشوراء #صيام_عاشوراء #فاتك_الصيام #النية_تبلغ #الدين_يسر #فتاوى_صيام #فقه_النوايا #أجر_النية #أحاديث_نبوية #رحمة_الإسلام - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قد يشعر بعض المسلمين بالحزن إذا فاتهم صيام أيام عظيمة في فضلها، كـيوم عرفة أو يوم عاشوراء، لأسباب قهرية أو نسيان أو عذر مرضي، خصوصًا مع ما ورد في فضل هذه الأيام من تكفير الذنوب وعلو الدرجات.

لكن الإسلام، كما يؤكد العلماء، دين يُسر ورحمة، لا يُكلّف الله فيه نفسًا إلا وسعها، وقد جاءت القاعدة الأصولية:

"إنما الأعمال بالنيات"

وأن الأحكام الشرعية تتوقف على نية الإنسان ومقصده.

 من نوى صيام عاشوراء ولم يصمه.. ما حكمه؟

أوضح العلماء أن من عزم على صيام يوم عاشوراء ثم لم يتمكن من صيامه، فلا يخلو حاله من ثلاثة أقسام:

_تركه عمدًا دون عذر:

لا يُكتب له أجر الصيام ولا ينال فضل يوم عاشوراء.

_تركه نسيانًا مع نية سابقة:

يُرجى له الأجر عند الله بنيته الصادقة، لأن النية محلّها القلب.

_تركه لمرض أو عذر قهري:

يُكتب له أجر الصيام كاملًا، استنادًا إلى قول النبي ﷺ:

"إِذَا مَرضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا"
[رواه البخاري]

وقد أكد العُلماء أن النية الصادقة لا تضيع عند الله، ومن عُذر فقد أُجر، والله أكرم من أن يضيع نية عبدٍ أراد الطاعة ومنعته الظروف.

فاتك صيام عاشوراء؟ لا تحزن.. النية تبلغك الأجر

هل نويت صيام عاشوراء ثم لم تصمه؟ هذه أحوالك

أجر من نوى ولم يفعل.. بشرى لمن فاته صيام عاشوراء

الدين يُسر.. وهذه أحكام من لم يصم عاشوراء

النية الصادقة لا تضيع.. حتى وإن فاتك الصيام


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق