وفد أمني إسرائيلي يصل إلى الدوحة لمناقشة صفقة غزة - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "التغييرات التي تريد حركة حماس إدخالها على الاقتراح القطري، وصلتنا الليلة الماضية، وهي غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل".


وأضاف البيان أن نتنياهو "أنهى تقييمًا أمنيًا للوضع، وأصدر تعليمات لفريق التفاوض بقبول الدعوة إلى إجراء محادثات مباشرة ومكثفة في قطر، استنادًا إلى الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل سابقًا".

الوفد الإسرائيلي سيغادر اليوم الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة، لاستكمال البحث في صفقة وقف إطلاق النار في غزة، ويضم الوفد الذي سيذهب للدوحة مسؤولين أمنيين بارزين من بينهم ممثلون عن جهاز الـ"شاباك" وأحد كبار مستشاري نتنياهو، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة للقناة 12 الإسرائيلية.


وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاحد، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوضح في لقاء مع مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسليئيل سموتريتش، أن "إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة دون نزع السلاح من القطاع"، وذلك تزامنًا مع الأنباء التي تتحدث عن قرب الاتفاق على صفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.


تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، والذي يمتد لـ60 يوما ويشمل عمليات تبادل للأسرى وإدخال مساعدات إنسانية وإعادة انتشار للجيش الإسرائيلي.
وكانت حركة حماس أعلنت الجمعة أنها مستعدة لبدء محادثات "فورا" بشأن الاقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت الحركة أن الرد اتسم بـ"الإيجابية"، مؤكدة جاهزيتها بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات بشأن آلية تنفيذ هذا الإطار.
التعديلات التي اقترحتها حركة حماس الفلسطينية:
وقف القتال بشكل دائم والتأكيد على ضمان عدم العودة إلى العمليات القتالية.
الانسحاب الكامل من مناطق القطاع كافة، وانسحاب إسرائيل إلى المواقع التي احتلتها في 2 مارس /آذار الماضي، الوقت التي جددت فيه هجومها ودخلت الجزء الشمالي من غزة.


الأمم المتحدة تتولى تقديم المساعدات الإنسانية، وتشمل المساعدات المواد الغذائية والدوائية والإغاثية والوقود، وإدخال معدات ثقيلة للدفاع المدني ووزارة الأشغال لإزالة الركام وانتشال الجثث.

أبرز بنود مقترح وقف إطلاق النار في غزة
التزام إسرائيل الكامل بوقف إطلاق النار طوال مدة الهدنة.
الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين، مقابل ذلك، تُفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
إدخال مساعدات إنسانية واسعة إلى قطاع غزة فور موافقة "حماس" على الاتفاق، على أن يتم توزيعها عبر قنوات معتمدة تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

وفي 2 مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على القطاع.


في 18 مارس الماضي، أعقب ذلك توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير  الماضي، بعد تعثر المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

نقلا عن sputniknews


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق