واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون، إضافةً إلى التطورات الإقليمية والدولية، بحسب وكالة الأنباء السورية (سونا).
وكان لامي قد التقى عقب وصوله إلى العاصمة السورية دمشق وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد لامي دعم بلاده للحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها تجاه المجتمع الدولي، موضحاً في بيان أن «هناك أملاً متجدداً للشعب السوري، والمملكة المتحدة تعيد العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمناً وازدهاراً لجميع السوريين».
وأعلنت بريطانيا تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للسوريين بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني، كما ستوفر مساعدات إنسانية عاجلة للسوريين، وتدعم تعافي البلاد على المدى الطويل، من خلال التعليم وسبل العيش، وتدعم الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين في المنطقة، وفق البيان الحكومي.
وأشار البيان إلى أن هذا الالتزام من الحكومة بدعم سورية يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الجديدة إلى إعادة بناء اقتصادها، وتحقيق انتقال سياسي شامل.
ويعتبر هذا التحرك البريطاني مؤشراً جدياً على تقديم الدعم للجهود السورية على الصعيد الدبلوماسي لنيل إعادة الاعتراف العالمي، بعد أن تلقت دعماً من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي أصدر أمراً تنفيذياً برفع العقوبات عن دمشق الأسبوع الماضي، ما يُتوقع أن ينعش سريعاً حركة الاقتصاد والاستثمار.
وكانت المملكة المتحدة قد رفعت في مارس الماضي مصرف سورية المركزي و23 كياناً آخر من قائمة المؤسسات الخاضعة للعقوبات، وكانت أغلب الشركات التي حصلت على إعفاء من العقوبات هي بنوك وشركات طاقة، وشركة «سورية للطيران»، وأعلنت حينها أنها لن تجمد أصول هذه الشركات بعد الآن، وسيُسمح بإجراء الأعمال التجارية معها.
أخبار ذات صلة
0 تعليق