ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية قولها: «إن المجرمين معروفان بارتباطهما بمليشيات طائفية ويملكان سجلاً حافلاً بالانتهاكات، بدءاً من قمع المظاهرات السلمية في مدينة جسر الشغور، وشنّ حملات مداهمة وتصفيات بحق الثائرين، مروراً بارتكابهما العديد من الجرائم في منطقة الساحل»، مبينة أن المتهمين المقبوض عليهما تورطا في مجزرة البيضا عام 2013، التي راح ضحيتها المئات من المدنيين، وانتهاءً بمشاركتهما في دعم حملات نظام الأسد على ريف إدلب الجنوبي.
وأشارت الوزارة إلى أنه جرى تحويل المتهمين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.
في غضون ذلك، تعرّض 3 مدنيين لإطلاق نار من قبل مجهولين خلال مرورهم في محيط بلدة عين الكروم بريف حماة الغربي، ما أسفر عن وفاة 2 منهم وإصابة امرأة كانت برفقتهم. وبحسب تلفزيون سورية، فإن مديرية الأمن الداخلي باشرت التحقيق في الحادثة فور تلقي البلاغ، في محاولة لتحديد هوية الفاعلين، والوقوف على خلفيات الجريمة.
وذكرت محافظة حماة أنه جرى نقل المرأة إلى المشفى الوطني في السقيلبية لتلقي العلاج.
من جهة أخرى، وفي الوقت الذي أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية عودة نحو 97 ألف لاجئ سوري طوعاً من الأردن إلى بلادهم، منذ بداية العام الحالي، أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية اعتماد آلية جديدة لتسهيل عبور السوريين المغتربين من مختلف دول العالم، باستثناء تركيا، إلى سورية عبر معبر باب الهوى الحدودي، وذلك بعد عدة جلسات تنسيقية مع الجانب التركي.
وحددت الهيئة الخميس القادم موعداً لبدء تنفيذ الآلية الجديدة، التي تشترط على الراغبين بالدخول أو المغادرة تقديم طلب إذن عبور مسبق عبر الرابط الإلكتروني المخصص لذلك.
أخبار ذات صلة
0 تعليق