قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إن الأسرة في المجتمع المصري خط الدفاع الأول، فبدون الأسرة لا يمكن أن نواجه مشكلة المواد المخدرة.
وأكد على أن الأسرة لابد أن يكون لها دور من الأساس في عملية الوقاية الأولية، وهو منع وقوع المشكلة من الأساس، لافتا إلى أن الوقاية الأولية تكون من خلال التواصل والاحتواء والقرب من الأبناء بشكل كبير وعدم الإنكار.
علامات الاكتشاف المبكر
وشدد على أن المشكلة الأساسية للأسرة هي إنكار أنه من الممكن أن يقع الابن أو الابنة في تلك المشكلة، موضحا أن الجميع مهدد بمشكلة المواد المخدرة، ولابد من إدراك علامات الاكتشاف المبكر.
العلامات الدالة
وكشف أن العلامات الدالة على ذلك تتمثل في التغيير في السلوك وضعف التحصيل الدراسي، فضلا عن اضطرابات النوم والمراوغة والكذب، فضلا عن العزلة والعصبية وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
0 تعليق