تصدر خلال أيام، رواية «مرايا في بلاط العميان» للروائي الدكتور محمد عثمان رئيس حي غرب القاهرة، وهي الجزء الأول من ثلاثية يعكف عليها الروائي، الذي رغم نجاحاته في مهامه كرئيس لحي غرب القاهرة، إلا أن موهبته دفعته للكتابة الأدبية.
الروائي الدكتور محمد عثمان يكتب برؤية تجمع بين الحس النقدي والوعي السياسي، ويستلهم في أعماله الأدبية تجاربه في العمل العام، وخبرته العميقة في فهم البنية المجتمعية والمؤسسية.
الرواية، عن دار نشر مدبولي، تغوص بقارئها فى زمن المماليك، زمن تشابكت فيه السيوف والمصائر بين ثنايا أزقة القاهرة المسحورة ودهاليز القصور الملبدة بالمؤامرات، حيث تنبض رواية «مرايا فى بلاط العميان» من العصر المملوكي، بروح عصر لا ينسى، يظهر فيه المجاذيب قابعة في طيات التكايا كملاذ للهاربين من صليل سيوف المماليك والانكشارية الجاثم فوق أنين المظلومين، في خضم نسيج من البسطاء المدافعين عن الحق، إلى قطاع طرق تائبين، فصاروا دروعًا للفقراء ضد الجور، ومزيج من اليهود والقبط والدراويش.. في لوحة إنسانية لشعب فريد لا تقاس فيه الهوية بالعقيدة واصطف كل هؤلاء في مجابهة ملحميه لأمراء الدم والذهب وصاروا كأبناء الرقيم وأصبحوا كالمرايا في بلاط العميان.
الجدير بالذكر أن الروائي دكتور محمد عثمان حاصل على ليسانس آداب وتربية، بالإضافة إلى بكالوريوس إعلام وماجستير في العلوم السياسية والاستراتيحية.
0 تعليق