أوامر إخلاء بخان يونس و"الصحة العالمية" تتحدث عن مقتل 90 فلسطينيا يوميا بالقطاع - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استشهد 53 فلسطينيا، منهم أطفال ونساء و20 من منتظري المساعدات المجوّعين، وأصيب عشرات منذ فجر اليوم الجمعة في قطاع غزة، بغارات للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منتظري مساعدات وخياما وتجمعات مدنيين، ومنازل.

وتركزت معظم الهجمات جنوب القطاع، في حين استشهد 20 فلسطينيا من منتظري المساعدات، منهم 5 بإطلاق الاحتلال النار قرب مركز توزيع شمال غربي مدينة رفح، بينما أسفرت مجزرة أخرى قرب دوار التحلية شرق خان يونس عن استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة 90 من المجوّعين الباحثين عن الغذاء.

يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصلها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 21 شهرا ضد الفلسطينيين في القطاع.

وفي سياق متصل كشفت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي، أن جيش الاحتلال يقتل ما معدله 90 مدنيا فلسطينيا يوميا، بينما يصاب أكثر من 200.

ودعت بلخي إلى وقف القتل العبثي في غزة وإيصال المساعدات للمدنيين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.

وخلف عدوان الاحتلال على القطاع أكثر من 192 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.

المواصي تكتظ بعشرات معسكرات الخيام على امتداد البحر من رفح جنوبا وحتى دير البلح وسط القطاع (الجزيرة)

إنذار بالإخلاء

وفي إطار استهداف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين أصدر إنذارا بالإخلاء الفوري لعدة أحياء بمدينة خان يونس جنوب القطاع.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس، "على كل الموجودين بمنطقة مدينة خان يونس في بلوكات 107، 108، 109، 110، 111، 112، والجزء الشرقي في بلوك 88 الإخلاء فورا".

ودعا الفلسطينيين إلى الاتجاه غربا نحو منطقة المواصي المكتظة بالنازحين ولا يوجد بها متسع لاستيعاب مزيد من النازحين، وحذرهم من العودة إلى ما سماها "مناطق القتال الخطِرة".

إعلان

ووفقا للصحفي الفلسطيني علي أبو رزق، فإن المناطق التي طالب الاحتلال بإخلائها، معظمها مناطق نازحين، ومناطق يوجد فيها عشرات المدارس ومخيمات النزوح.

ويشير أبو رزق في منشوره على منصة تلغرام إلى أن مستشفى ناصر المركزي والذي يخدم عشرات الآلاف هو ضمن مناطق الإخلاء، وهو المستشفى المركزي الوحيد الذي يعمل في المدينة بعد احتلال مستشفى الأوروبي، ولا أحد يعلم بالضبط، هل قدّم الاحتلال استثناء للمستشفى أم سيتم إخلاؤه؟.

وعادة ما يتبع إنذارات الإخلاء، بلحظات، قصف إسرائيلي يستهدف تلك المناطق، وفي معظم الأحيان يبدأ القصف قبل خروج الناس منها.

ويقول الفلسطينيون والمنظمات الأممية والحقوقية الدولية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف أيضا مناطق الإيواء التي يلجأ إليها الفلسطينيون.

ومنذ 18 مارس/آذار الماضي، توسعت بشكل كبير مناطق إنذارات الإخلاء والمناطق العسكرية بحيث قاربت نحو 85 % بحسب الأمم المتحدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق