أوضح الدكتور إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج على المرأة في قراءة القرآن خلال فترة الحيض من الهاتف المحمول أو من حفظها، مؤكدًا أن النهي خاص بمس المصحف الورقي فقط، وليس بقراءة القرآن عمومًا.
وفي لقاء تلفزيوني مع الإعلامية زينب سعد الدين، أشار عبد السلام إلى أن قراءة المرأة للقرآن بصوت مسموع جائزة أيضًا، بشرط الالتزام بالآداب وعدم الخروج عن إطار التدبر والتعليم والعبادة.
من جانبه، أكد الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا بالأزهر، أن استخدام الهاتف أو الوسائل الإلكترونية الأخرى في قراءة القرآن أمر جائز شرعًا، ولا يُعد مخالفًا للأحكام الشرعية، مستشهدًا بآراء فقهية تجيز ذلك للحائض، حفاظًا على صلتها بالقرآن وعدم نسيانه.
وفي ذات السياق، أفتت دار الإفتاء المصرية بجواز تلاوة القرآن للمرأة الحائض من أي مصدر غير المصحف الورقي، كالهاتف أو الأجهزة اللوحية، خصوصًا إذا كانت معتادة على ورد يومي أو ترغب في حفظ القرآن أو تعليمه.
هل تؤدي الحائض مناسك الحج
أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحيض لا يمنع المرأة من الإحرام بالحج أو العمرة، ويجوز لها أداء جميع المناسك باستثناء الطواف وركعتي الطواف، لأن الطهارة شرط لصحة الطواف.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "هو الحيض في حد ذاته من الأحوال اللي بتعتري المرأة، وبيكون حالها في الوقت ده ضعف، فربنا سبحانه وتعالى رعايةً ليها في هذا الحال، قال زي ما علمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، إنها هتقدي جميع مناسك الحج إلا الطواف وركعتي الطواف".
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية "الطواف يشترط فيه الطهارة، لازم تكون طاهرة من الحيض والنفاس، وكمان الطواف فيه سبع أشواط، وده فيه مشقة على المرأة وهي في حال الحيض، فكان من التيسير عليها إنها تستثنى من الطواف لغاية ما تطهر".
0 تعليق