يحظى مشروع ميدان الهجن بمنطقة القصيم بدعم ومتابعة مباشرة من الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم؛ لتعزيز حضور الرياضات التراثية، وتنمية مكون الهوية الوطنية، وفي مقدمتها رياضة الهجن.

ويقع المشروع على مساحة تتجاوز 9 ملايين متر مربع، وبمواصفات هندسية متقدمة تراعي أعلى معايير الجودة في البنية التحتية لمضامير سباقات الهجن، حيث يبلغ طول مضمار السباق ثمانية كيلومترات، فيما لا تزال الأعمال مستمرة لاستكمال المشروع وفق الجدول الزمني المحدد.

وأوضح مدير عام ميدان الهجن بمنطقة القصيم عبدالله البدراني أن المشروع يمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الرياضية والتراثية في المنطقة، ويأتي بدعم ومتابعة حثيثة من أمير القصيم؛ بهدف توفير البيئة المتكاملة لملاك الهجن ومحبي هذه الرياضة، وتنظيم السباقات والفعاليات المرتبطة بها وفق أعلى المعايير.

وأشار إلى أن الميدان يضم العديد من الخدمات المساندة والمرافق المتعددة، لدعم المشاركين والزوار، وتنشيط الفعاليات التراثية والسياحية، وتعزيز مكانة القصيم كونها مركزًا مهمًا لرياضة الهجن على مستوى المملكة.

وأكّد مدير عام ميدان الهجن بمنطقة القصيم أن المشروع يُعدُّ تجسيدًا لدعم الموروث الوطني، وتحفيز الفعاليات التي تعزز من ترابط المجتمع مع تاريخه وهويته الثقافية بالمنطقة، متطلعًا إلى أن يُسهم الميدان في استضافة المهرجانات والسباقات الكبرى للهجن على المستوى المحلي والخليجي.