في اليوبيل الفضي لتأسيسها.. جمعية الصحفيين البحرينية ودور ريادي في تطوير المشهد الصحفي - هرم مصر

اخبار البحرين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خاص – (بنا)

المنامة في 30 مايو/ بنا / تحتفل الأسرة الصحفية والإعلامية في مملكة البحرين باليوبيل الفضي على تأسيس جمعية الصحفيين البحرينية (بيت الصحافة)، التي تُعد إحدى ثمار المسيرة التنموية الشاملة والرائدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.

ويستذكر الصحفيون والإعلاميون البحرينيون هذه المناسبة بكثير من الفخر والاعتزاز والتقدير بما قطعته الصحافة البحرينية من خطوات متقدمة، وبدورها التاريخي الرائد في رفع الوعي والتثقيف الذي ألهم كثيراً من الصحفيين والمثقفين والمفكرين العرب في المنطقة، بدءاً من جيل الرواد مطلع القرن الماضي، مروراً بأجيال متتالية من الصحافة الورقية المرئية والمسموعة التقليدية، وصولاً إلى جيل الصحافة الرقمية الحديثة.

جمعية الصحفيين شريك أصيل في مسيرة الصحافة الوطنية..


خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية، نجحت الصحافة البحرينية في أن تمثل ركيزة أساسية من ركائز دعم المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، بفضل الرعاية السامية والدعم اللامحدود الذي تحظى به من جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والاهتمام المستمر والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

وشكّـلت التوجيهات الملكية السامية المتواصلة لتطوير ورعاية القطاع الصحفي ودعم حرية الكلمة والتعبير في مملكة البحرين، خارطة طريق واضحة لتقدم وتطور الإعلام البحريني بمختلف قطاعاته، ما مكّن الصحافة الوطنية من استكمال أداء دورها في خدمة قضايا الوطن والمواطن، وإتاحة الفرصة للأقلام الصحفية المبدعة لممارسة دورها الفاعل في إطار من الحس الوطني والمسؤولية، وفي ظل الالتزام بالقيم والمبادئ المجتمعية الأصيلة، والحريات التي كفلها الدستور وميثاق العمل الوطني فيما يخص حرية الصحافة والتعبير عن الرأي.

كما أصبحت الصحافة البحرينية عبر مؤسساتها ومدارسها الصحفية المتنوعة، واجهة مشرفة للصحافة الوطنية المخلصة التي تحرص على عكس الهوية والتراث والإرث الحضاري العريق للمملكة، بالتوازي مع المهنية العالية والممارسة الرصينة المسؤولة في نقل الأحداث بكل نزاهة وموضوعية وشفافية.

ومن خلال تعاونها مع جميع الجهات والمؤسسات الصحفية الإعلامية المختلفة، استطاعت جمعية الصحفيين البحرينية من لعب دور ريادي وفاعل في تطوير المشهد الصحفي البحريني، ودعم وتأهيل الكوادر الوطنية العاملة في هذا القطاع الحيوي، وترسيخ مكانتها كمؤسسة مهنية رائدة، أثبتت حضورًا متميزًا على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، عبر الجهود الدؤوبة التي يبذلها رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية للارتقاء بمهنة الصحافة، وتحقيق الرؤية والرسالة والقيم التي تأسست بموجبها جمعية الصحفيين البحرينية والمرتكزة في أن تكون الممثل الرسمي للصحفيين البحرينيين والجهة الفعالة في تطوير الصحافة الوطنية والارتقاء بالمستوى المهني والثقافي للصحافيين، والمحافظة على تقاليد وشرف وأخلاقيات المهنة.

وفي سبيل تحقيق تلك الرؤى والقيم النبيلة، واصلت جمعية الصحفيين البحرينية جهودها في تعزيز شراكتها مع وزارة الإعلام والمؤسسات الصحفية، في كل ما من شأنه دعم الصحافة الوطنية ومنتسبيها، وتعزيز قدرتها على مواكبة التطورات التقنية والرقمية الحديثة والمتسارعة.

كما كانت جمعية الصحفيين البحرينية شريكًا حقيقيًا في إنجاز مشروع تعديل قانون "تنظيم الصحافة والطباعة والنشر" الصادر بموجب المرسوم بقانون رقم (47) لسنة 2002، والذي تم إقراره من مجلس النواب، ومن المنتظر أيضًا أن يعرض على مجلس الشورى لاستكمال إقراره من المجلس الوطني بغرفتيه النواب والشورى، ومن ثم رفعه إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وليؤسس لبيئة قانونية أكثر مواءمة لمتطلبات العصر الإعلامي الحديث، ويجسد التزام مملكة البحرين الثابت بحرية الرأي والتعبير في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. والذي يمثل تطوراً مفصلياً في تاريخ الصحافة الوطنية.

جمعية الصحفيين البحرينية في سطور..


مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس جمعية الصحفيين البحرينية (بيت الصحافة)، أطلقت الجمعية مطلع شهر أبريل الماضي شعار احتفاليتها باليوبيل الفضي ومرور 25 عامًا على تأسيسها، تمييزاً لهذه المناسبة التي تمثل محطة مهمة في تاريخها وتاريخ الصحافة الوطنية، وشاهداً راسخاً على مسارات التنمية والنهضة والتقدم والرخاء التي تشهدها مملكة البحرين في ظل الحكم الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه منذ تولي جلالته مقاليد الحكم قبل 25 عاماً.


ونستذكر في السطور التالية، بعض المعلومات التاريخية عن الجمعية التي تأسست بموجب قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة الصادر بالمرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1989م.

وفي عام 1991م / جرى تسجيل الجمعية طبقاً لأحكام القرار الوزاري رقم (5) الخاص بتنظيم سجل قيد الجمعيات والأندية الثقافية والفنية الخاضعة لإشراف وزارة الإعلام.

تشكّل أول مجلس إدارة للجمعية عام 2000، برئاسة سعادة السيد نبيل بن يعقوب الحمر، والسيد خالد بن عبد الله الزياني نائبا للرئيس، ومن ثم تعاقب على رئاسة مجلس إداراتها عددٌ من كبار الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف البحرينية المرموقين، الذين جرى انتخابهم عبر انتخابات دورية مباشرة تعقد كل عامين بتصويت أعضاء الجمعية العمومية، بحسب النظام الأساسي لجمعية الصحفيين.

ويترأس مجلس إدارة الجمعية في دورتها الحالية من عامين (2023-2025) الأستاذ عيسى الشايجي رئيس هيئة التحرير بصحيفة الأيام البحرينية.

وفي إطار الأهداف التي نص عليها النظام الأساسي لجمعية الصحفيين البحرينية، تلتزم الجمعية بتعزيز القيم المهنية كالنزاهة والموضوعية في العمل الصحفي، والعمل على رعاية حقوق الصحفيين والدفاع عن مصالحهم، وضمان الحرية اللازمة لهم لأداء واجباتهم الصحفية بحرية ويسر.

كما تسعى وعبر تعاونها مع الاتحادات والهيئات والنقابات الصحفية العربية والأجنبية والدولية، إلى تطوير مهنة الصحافة والمحافظة على تقاليد وشرف المهنة، والالتزام بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة لرفع المستوى المهني والثقافي والتدريبي للصحفيين وتأهيلهم في قطاعات الصحافة والإعلام الرقمي الحديث.

من: هـنـد كــرم

ع.ر, S.E

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق