أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الظروف الدولية أصبحت أكثر تقبلاً للرؤية المصرية بشأن حل أزمة غزة والقضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للوصول إلى وقف فوري للعدوان على القطاع.
قضايا المنطقة مترابطة.. ولا استقرار دون حل القضية الفلسطينية
أوضح وزير الخارجية، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة ON، أن مصر ترى أن قضايا الشرق الأوسط مترابطة، وأنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون معالجة جوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف أن الرسائل أصبحت واضحة لإسرائيل: لا استقرار لها دون حل القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل، وهو ما بدأ يحظى بتأييد أوسع لدى المجتمع الدولي.
تأييد دولي متزايد للنهج المصري تجاه غزة
أكد عبد العاطي أن الأطراف الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، باتت أكثر اقتناعًا بصواب الرؤية المصرية، التي ترى في القضية الفلسطينية محورًا لأي استقرار إقليمي مستدام.
وأضاف أن هناك تحولًا في مواقف القوى الدولية، بما فيها الاتحاد الأوروبي، نحو دعم حل شامل وعادل للصراع.
جهود مصرية قطرية أمريكية لوقف المجازر في غزة
أشار الوزير إلى أن القاهرة تعمل منذ أكثر من 21 شهرًا بشكل متواصل مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري للمجازر والجرائم في قطاع غزة، ومواجهة سياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها السكان المدنيون.
دور أمريكي حاسم.. وترامب يسعى لتثبيت "رئيس السلام"
وفي رده على تساؤل الإعلامية حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، قال عبد العاطي: هذا صحيح، فالإدارة الأمريكية الجديدة لعبت دورًا محوريًا، وما كان يمكن التوصل لاتفاق التهدئة في 19 يناير الماضي، دون تدخل مباشر منها.
وأضاف أن اتفاق الهدنة- حينها- حقق نتائج مبهرة في التهدئة، لكن إسرائيل خرقت الاتفاق دون مبرر رغم الأجواء الإيجابية، مشيرًا إلى أن مصر تطالب بمزيد من الانخراط الأمريكي؛ لإعادة إطلاق اتفاق جديد وفعال.
0 تعليق