كشف الإعلامي أحمد موسى أن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أوفى بوعده وقطع زيارته الرسمية إلى تركيا، فور علمه بحادث الطريق الإقليمي المأساوي، الذي أودى بحياة 19 فتاة من محافظة المنوفية، مؤكدًا أن الوزير عاد على الفور لمتابعة تطورات الحادث ميدانيًا.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، إن الفريق كامل الوزير منذ توليه حقيبة النقل في عام 2019، أحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في البنية التحتية ومنظومة النقل والمواصلات في مصر.
وشدد موسى على أن أي شخص يتولى منصبًا عامًا سيكون له أعداء، خاصة ممن لا يريدون لمسيرة الإصلاح أن تكتمل، مؤكدًا في الوقت ذاته أن لا أحد فوق المحاسبة في الدولة، وكل من يثبت تقصيره أو تورطه في الحادث الأليم، سيُحاسب أمام النيابة العامة، التي تتولى التحقيق بشكل شامل.
وأضاف: "نحن لا ندافع عن أخطاء، ونطالب بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، لأن العدالة وحدها هي من تُطمئن الشعب"، مؤكدًا أن الحق لن يضيع، وسيُسترد بالقانون.
وانتقد موسى ما وصفه بمحاولات بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي لاستغلال الحادث في تصفية حسابات شخصية، قائلاً: "الناس دي معروفة، ولجان إلكترونية شغالة هدفها تعطيل أي مناسبة وطنية زي احتفالات 30 يونيو".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدولة تحركت منذ اللحظة الأولى، بدءًا من رئيس الجمهورية، وأن لا تهاون في محاسبة المقصرين، قائلاً: "كل فتاة راحت ضحية، حقها هيرجع، ولن يُغلق هذا الملف إلا بالعدالة".
0 تعليق