على مدار 48 ساعة ماضية خرج من مركز أشمون تحديدًا من قرية السنابسة نعوش 18 فتاة وشاب بحادث رج أرجاء مصر وكانت تلك الفتيان بقصصن التي أحزنت شعبًا كاملًا متصدرة المشهد.
قدر محتوم وفرحة لم تكتمل
شهدنا زفاف عرائس للجنة بدلًا من بيوت أزواج المستقبل
فكانت قصة أدهم اليوم في حديث والدته لـ " الفجر" وهي تروي خلال بث مباشر محط نظر لكيف للقدر أن يرسم ويُغير مسار الطريق من حفل خطوبة لمراسم عزاء حيث قام أدهم بشراء احتياجات الخطوبة وقبل الموعد بيوم واحد كان للقدر كلمته المحتومة فضاعت آمال أدهم وخطيبته ملك بموتهم في نفس حادث الميكروباص الذي كان يقوده أدهم.
وعلى صعيد أخر جاءت قصة أحمد عبد العاطي الذي يبكى بحسرة وألم وتزرف عينه بدلًا من الدموع دمًا مستذكرًا أخر حديث جمع بينه وبين خطيبته ميادة يحيى منذ 3سنوات على التوالي، والتي تحدثت إليه بالهاتف المحمول ولم يكمل المكالمة بعد أن قالت له "عايزة اتكلم معاك" وهنا تدخل القدر أيضًا فرفض أحمد إكمال المكالمة وختمت خطيبته أخر كلماتها معه "متكلمنيش تاني" وأكد أحمد أن موعد كتب لكتاب كان بعد أسبوع واحد فقط وزفاهم كان بعد شهر من هذا اليوم المشئوم التي تركته خطيبته وتركت معها الآمال.
ويقول أحمد محمد الجيوشي،خطيب الضحية أسماء وشقيق المصابة حبيبة، أن آخر مكالمة جمعته بخطيبته قبل الحادث بربع ساعة مضيفًا وهو يبكي:كنت بطمن عليها وقالتلي خلاص أنا وصلت أشمون ولما كلموني قالولي أن خطيبتك عاملة حادثة،وتوقعت تكون مصابة ومجاش في خيالي أنها تكون ماتت وسبتني
ويكمل الجيوشي: مشيرا أن خطيبته أسماء كانت معه منذ الصغر وكان موعد زفافهما يقترب واصفًا أسماء بحب العمر الذي ضاع من يده فجاةً.
0 تعليق