ووفق المعلومات التي حصلت عليها الاستخبارات العراقية، عزم التنظيم الإرهابي على شن هجمات على السجون السورية المحاذية للحدود العراقية التي يقبع بها قادة وأعضاء في التنظيم بهدف تحريرهم.
وطلب التحالف الدولي في العراق من حكومة بغداد تعزيز قواتها على طول الشريط الحدودي مع سورية قبيل الحملة الأمنية التي سيشنها التحالف بالتعاون مع قوات سورية الديمقراطية (قسد) ضد «داعش» في البادية السورية وصولاً للحدود العراقية.
وأفادت مصادر عراقية لـ«عكاظ» بأنه جرى إبلاغ الجهات العليا في بغداد بأن عملية كبرى ستُجرى على الحدود العراقية السورية دون تحديد موعدها.
وأكدت المصادر أن العملية المرتقبة ستنفذ بقيادة قوات قسد وبدعم جوي ولوجستي من التحالف الدولي، إلى جانب مشاركة مقاتلي جيش سورية الحرة المتمركزين في منطقة التنف الواقعة على مثلث الحدود بين سورية والعراق والأردن.
وكانت مصادر أمنية كشفت السبت أن الأجهزة الأمنية العراقية المشتركة المعنية بضبط أمن الشريط الحدودي مع سورية رصدت تحشيداً عسكرياً غير مسبوق من العجلات والمسلحين من قبل جماعات مسلحة بحجة تحرير قياداتهم الأجنبية من السجون الموزعة قرب الحدود المشتركة مع العراق.
ووفقاً للمصادر، فإن الحكومة العراقية أعدت خططاً استراتيجية لمواجهة أي سيناريو من قبل هذه الجماعات المسلحة، وأن القوات المشتركة بمختلف صنوفها القتالية والاستخبارية تراقب التحركات بواسطة الكاميرات الحرارية والقوات الاستطلاعية باهتمام كبير وعلى طول الحدود العراقية المشتركة مع سورية. وذكرت أنه تم إرسال تعزيزات إضافية للقوات المتواجدة لضبط الأمن ومنع أي خرق.
أخبار ذات صلة
0 تعليق