الأمنيات في ميزان الشريعة..وعلاقتها بإجابة الدعاء #الأمنيات_في_الإسلام #تمني_الموت #حسد_وزوال_النعمة #الدعاء_المستجاب #الافتاء_المصرية #حديث_شريف #تمني_لقاء_العدو #اللهم_العافية #الرضا_بقضاء_الله - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أُمنيات الانسان الاصل فيها أنها مُباحة إلا ما كان منها به شبهة معصية أو شرك فهى إمتداد طبيعى لرغباته وإحتياجاته 

وقد أوضح الشرع الشريف وفقاً للعُلماء أن الأُمنيات المحظورة والتى نهى عنها الشرع وحث ألا تتسرب إلى خلجاتها الصدور  هى 

_تمنى الموت ...نهَى عَنْهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَوْلِهِ:

 "لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدَكُمُ المَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِينِي مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي مَا كَانَتِ الوَفَاةُ خَيْرًا لِي" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

_ تَمنى مُحاربة الاعداء... قَالَ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: 

"لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ، وَسَلُوا اللهَ العَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

_تمنى زوال نعمة الغير..صفة إبليس ذَمَّهَا القُرْآنُ، وَنَهَى عَنْهَا قال تعالى 

"أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ"النساء: 54،

وقال ايضاً جل شانه

"وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ"البقرة: 109 

ولهذا كُلُ أمنية للإنسان يمكن أن يلجـأ إلى الله فى تحقيقها وكل محط طلب هو موطن إجابة من الله لا محالة ما دام خرج عن شُبهات الامنيات المُحرمة 

فقد أكدت دار الافتاء_ أن الدعاء لا يُرد، فإما أن يُستجاب، أو يُصرف به شر، أو يُدخر لصاحبه في الآخرة.

 قال ﷺ: «ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث…»


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق