أعلنت إدارة المدارس الأولى، الذراع الاستشاري لمجموعة جيمس للتعليم، عن إبرام شراكة استراتيجية مع منصة سبارك للتعليم، بهدف تأسيس وتشغيل مدارس “جيمس للتعليم” في كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
تأتي هذه الشراكة في إطار توسع مجموعة جيمس للتعليم بمنطقة الخليج، حيث ستوفر من خلال إدارة المدارس الأولى (FSM) مجموعة متكاملة من الخدمات التعليمية تحت ترخيص تشغيلي، بما يدعم رؤية سبارك للتعليم في بناء وتشغيل مدارس ذات جودة عالمية.
وتُعد منصة سبارك واحدة من أسرع مشغلي المدارس نموًا في السعودية، وتملك حاليًا أربع مدارس تضم أكثر من 10,000 طالب. وتطمح المنصة إلى التوسع خلال السنوات الخمس القادمة لتشغيل أكثر من 20 مدرسة تستوعب حوالي 20,000 طالب في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. وتعود ملكية سبارك إلى صندوق التعليم السعودي (SEF) الذي تديره شركة إي اف چي هيرميس.
ومن جانبها، تسعى إدارة المدارس الأولى إلى نقل خبرات مجموعة جيمس التعليمية التي تمتد لأكثر من ستة عقود، والتي خرجت ما يزيد على نصف مليون طالب حول العالم. وتؤكد الشراكة التزام جيمس بتوفير تعليم عالي الجودة، من خلال تطبيق معاييرها العالمية في المدارس الجديدة.
وفي هذا السياق، قال صني فاركي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة جيمس للتعليم:
“نحن فخورون بهذه الشراكة مع منصة سبارك، التي تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا في توفير تعليم متميز لعدد أكبر من الطلاب حول العالم. هذه مجرد بداية لسلسلة من الشراكات المستقبلية التي نتطلع إلى إطلاقها في المنطقة.”
من جهته، عبّر كريم موسى، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس، عن تفاؤله بالشراكة قائلاً:
“بعد النجاح الذي حققناه في السوق المصري، نرى فرصًا واعدة في السعودية والبحرين، وهما من أبرز الأسواق التي تشهد طلبًا متناميًا على التعليم المتميز من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية.”
كما صرح أحمد وهبي، الرئيس التنفيذي لمنصة سبارك للتعليم، قائلاً:
“نتطلع من خلال هذه الشراكة إلى إعادة تشكيل مشهد التعليم في المنطقة. إن دمج خبرات سبارك مع الإرث العريق لجيمس سيتيح لنا تقديم تجارب تعليمية تلبي أعلى المعايير العالمية.”
ويُذكر أن إدارة المدارس الأولى تأسست لتكون منصة استشارية رائدة في تقديم الحلول التعليمية الشاملة، وقد أُعلن عن إطلاقها في نوفمبر الماضي، حيث تضم نخبة من الخبراء المتخصصين الذين يدعمون المدارس في تحقيق التميز التشغيلي، من خلال المزج بين أفضل الممارسات العالمية والاستراتيجيات المحلية.
0 تعليق