ثورة 30 يونيو.. أنهت حالة الفوضى والارتباك وأعادت للدولة هيبتها - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد جماعة متطرفة، بل كانت بداية حقيقية لمسار وطني جديد، مهد الطريق لتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وأضاف البدوي - خلال تصريحات صحفية - أن "رؤية مصر 2030 تُعد من أهم ثمار ثورة 30 يونيو، فقد أنهت الثورة حالة الفوضى والارتباك وأعادت للدولة المصرية قدرتها على التخطيط طويل الأمد، وهذا ما تجلى في صياغة رؤية وطنية طموحة تقودنا نحو مستقبل أفضل".

وأكد القيادي العمالي، أن ثورة 30 يونيو كانت ضرورية لتصحيح المسار واستعادة هوية الدولة المصرية، وأنه لم يكن ممكنًا وضع رؤية استراتيجية تنموية وسط فوضى سياسية وانهيار اقتصادي، مشدد على أن الثورة ”أعادت الاستقرار ووفرت مناخًا مناسبًا لإطلاق خطط التنمية الشاملة".

ونوه إلى أن"الشرعية الشعبية التي منحتها الثورة للقيادة السياسية منحت الدولة دفعة قوية لوضع وتنفيذ رؤية وطنية واضحة، مؤكدا أن وحدة الشعب خلف القيادة كانت هي الحافز الأكبر لإطلاق مشروعات كبرى تدعم أهداف الرؤية.

وأكد نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو حققت طفرة في عدة قطاعات، بما يتماشى مع محاور رؤية 2030، مضيفا: “شاهدنا إنطلاق مشروعات قومية ضخمة مثل: تطوير البنية التحتية، التوسع في المدن الجديدة، تحديث قطاع الكهرباء، إطلاق مشروعات زراعية وصناعية، وتنمية محور قناة السويس"، معقبا: ”كل هذه المشروعات تمثل تطبيقًا فعليًا لمحاور رؤية 2030".

وأشار: “رغم التحديات التي واجهتها مصر، مثل: جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والأزمات الاقتصادية العالمية، فإن الدولة استطاعت الصمود والتقدم بفضل ما تحقق من استقرار سياسي ومؤسسي بعد ثورة 30 يونيو”.

واختتم نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، تصريحاته، مؤكدا أن "رؤية مصر 2030 ترتكز على أبعاد متكاملة تشمل التنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، والبعد البيئي، وتعزيز الابتكار والمعرفة، ورفع كفاءة المؤسسات، وتوفير الطاقة. وهي رؤية تؤمن بحق كل مواطن في حياة كريمة ومستقبل آمن، وهو ما نسعى لتحقيقه جميعًا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق